المعارضة السورية تسيطر على "الباب".. والأسد صامت

مجموعات من فصائل المعارضة السورية مدعومة من تركيا تعلن سيطرتها على مدينة الباب بعد أسابيع من المعارك

أعلنت 3 مجموعات مقاتلة مدعومة من تركيا، الخميس، سيطرتها على مدينة الباب بالكامل من تنظيم "داعش" الإرهابي في شمال سوريا بعد أسابيع من المعارك. 

وذكر أحمد عثمان، قائد مجموعة "السلطان مراد": "بعد ساعات من المعارك، تم الإعلان عن تحرير مدينة الباب بالكامل، وحالياً يتم تمشيط الأحياء السكنية من الألغام".

وـكد فصيلان معارضان آخران لوكالة الأنباء الفرنسية السيطرة على المدينة.

كما أعلن الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا سيطرة المعارضة المسلحة على المدينة، بحسب رويترز.

ولم يعلق الجيش السوري الحكومي بعد على هذه الأنباء.

وتشن القوات التركية وحلفاؤها من فصائل معارضة مسلحة عملية عسكرية باسم درع الفرات في شمال سوريا منذ أغسطس/آب الماضي، قالت إن هدفها نزع السيطرة على مدينة الباب من تنظيم داعش، ومنع تمدده إلى حدودها، فيما يعتبر الجيش السوري الذي يسعى هو كذلك لتحرير المدينة أن التدخل التركي اعتداء على السيادة.

في المقابل، أعلن الجيش السوري أنه فرض سيطرته على أحد التلال الاستراتيجية خلال عملياتها المتواصلة بالتعاون مع القوات الرديفة لاجتثاث تنظيم داعش من منطقة المقابر على الأطراف الجنوبية للمدينة.

وذكرت وكالة "سانا" الرسمية أن وحدات الجيش فرضت سيطرتها بعد معارك عنيفة مع إرهابيي داعش، سقط خلالها العشرات منهم بين قتيل ومصاب.

وتعد السيطرة على تلة شعيب خطوة مهمة نحو تحقيق المزيد من التقدم في منطقة المقابر، وبالتالي فك الحصار عن المطار والأحياء الواقعة في الجهة الشرقية من مدينة دير الزور التي يقطن فيها نحو 1300 عائلة وتتعرض لحصار خانق منذ نحو 40 يوماً بعد قطع داعش الطريق الواصل بينها وبين باقي أحياء المدينة، بحسب مصادر رسمية سورية.