المياه تعود لحلب بعد طرد "داعش" من محطة تغذية رئيسية
النظام السوري يستعيد السيطرة على المحطة الرئيسية للمياه في حلب إثر انسحاب "داعش"، بعد شهرين من انقطاع المياه عن السكان.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن جيش النظام السوري وحلفاءه استعادوا السيطرة على المحطة الرئيسية التي تمد حلب بالمياه في الخفسة قرب نهر الفرات، الثلاثاء، بعد أن انسحب منها عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي.
وسيطر الجيش وحلفاؤه بدعم من القوة الجوية الروسية على الخفسة في حملة بدأت ضد "داعش" في الآونة الأخيرة بالمنطقة التي تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة حلب، وذلك بعد شهرين من قطع إمدادات المياه الرئيسية عن المدينة.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: "استعادت قوات النظام السيطرة على بلدة الخفسة وعلى محطة ضخ المياه الواقعة على أطرافها في ريف حلب الشرقي، بعد انسحاب داعش منها تحت وابل من القصف والغارات السورية والروسية".
ويسيطر تنظيم "داعش" منذ 2014 على البلدة الواقعة على الضفاف الغربية لنهر الفرات.
وكانت قوات النظام تقدمت، صباح الثلاثاء، إلى أطراف البلدة، وباتت كذلك على مشارف مطار الجراح العسكري وبلدة دير حافر اللذين لا يزالان تحت سيطرة الإرهابيين.
وبسيطرتها على محطة ضخ المياه، تكون قوات النظام قد حققت هدفها من هجوم واسع بدأته بدعم روسي منذ منتصف يناير/كانون الثاني في ريف حلب الشرقي، وتمكنت بموجبه من طرد الإرهابيين من أكثر من 120 قرية وبلدة، وفق المرصد.
وكان مصدر أمني سوري قال، صباح الثلاثاء، لفرانس برس، إن تقدم الجيش "سيسهم في تضييق الخناق على تنظيم داعش ووضعه في ظروف صعبة وتجعل عملية انسحابه والهروب مسألة وقت لا أكثر".
ويتصدى التنظيم لهجمات عدة تشنها أطراف مختلفة في ريف حلب الشرقي، حيث مني بخسارة بارزة قبل أقل من أسبوعين بعد طرده من مدينة الباب، التي كانت تعد آخر أبرز معاقله في محافظة حلب، إثر سيطرة قوات "درع الفرات" التي تضم الجيش التركي وفصائل معارضة على المدينة.
aXA6IDMuMjMuMTAzLjIxNiA= جزيرة ام اند امز