معارك ريف حلب تشتعل وفرار آلاف المدنيين
يجتمع في ريف حلب المتصارعون لانتزاعه، ويشارك في القتال الجيش السوري وفصائل مدعومة أمريكيا وفصائل مدعومة تركيا.
قالت مصادر سورية محسوبة على المعارضة المسلحة، السبت، إن الجيش السوري مدعوما بالدعم الروسي يكثف من غاراته في ريف حلب الشرقي، في محاولة لانتزاع قرى ما زالت تحت سيطرة تنظيم داعش.
وأضاف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه جراء القصف نزح 30 ألف من المدنيين خلال أسبوع إلى منبج في ريف حلف، مع تقدم قوات الجيش السوري في المنطقة.
ولا توجد مصادر محايدة تؤكد إن كان جميع النازحين مدنيين أم من بينهم عناصر داعش.
وأضاف المرصد المعارض أن هذا يأتي مع اشتباكات متوازية وقصف متبادل بين جانبي القتال، على خطوط التماس في ريف منبج الغربي والجنوبي الغربي بين المجلس العسكري لمدينة منبج (مدعوم من الولايات المتحدة) وقوات درع الفرات (قوات تركية وفصائل تابعة لها).
وكان الجيش السوري الحكومي أعلن قبل أسبوع إعادة الأمن والاستقرار لبلدة تادف في ريف حلب الشمالي الشرقي.
واسترد الجيش معظم أحياء مدينة حلب، شمال سوريا، في ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد معارك ضارية مع تنظيم داعش الإرهابي والميليشيات الداعمة له.
ولكن تبقى بعض القرى ما زالت تدور فيها المعارك.
ورغم استراد الجيش السوري لمعظم حلب، إلا أنه ما زال التحفز حولها شديدا؛ حيث تعد مطمعا وهدفها لأطراف عدة، فهي من ناحية هدف للجيش السوري لاستكمال تحريرها باعتبارها جزءا من التراب السوري، وهدفا للجيش التركي للسيطرة عليها لقربها من الحدود التركية، وكذلك يشارك في القتال فصائل مدعومة أمريكيا مثل المجلس العسكري لمنبج.
aXA6IDMuMTQ0LjEwMC4yNTIg جزيرة ام اند امز