عندما تهدأ أصوات الرصاص، يلتقي هؤلاء الشباب على ضفة نهر دجلة، تجمعهم الآمال والأحلام لغد جديد ومستقبل أفضل للعراق.
عندما تهدأ أصوات الرصاص، يلتقي هؤلاء الشباب على ضفة نهر دجلة، تجمعهم الآمال والأحلام لغد جديد ومستقبل أفضل للعراق.
تلك البقعة من الأرض تُعرف بينهم باسم "شاطئ التحرير" وتقع على مقربة من ساحة التحرير التي تشهد مظاهرات مستمرة تطالب بالقضاء على الفساد ورجاله.
حيث يمارس الشباب أنشطة فنية ورياضية وترفيهية، في مشهد يعكس سلمية ثورتهم التي خرجوا من أجلها، رغم محاولات شيطنتها وحرف مسارها الصحيح.
لم يكن سهلا الوصول إلى هذا الشاطئ سابقا، لقربه من المنطقة الخضراء وسط بغداد، إلا أن الشباب الثائر استعاد الشاطئ، ومنه تنطلق طموحاتهم التي لا حدود لها.