"ثقافة أبوظبي" تطلق برنامجا لفنون الأداء واكتشاف المواهب
البرنامج صُمم لدعم المواهب الفنية وتأهيلهم للعب دور فعال في عروض الأداء التي ستقام في المراكز الثقافية التي يتم تطويرها بأبوظبي.
طورت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي برنامجا جديدا لتشجيع فنون الأداء ودعم المواهب الناشئة، من خلال سلسلة من الورشات التدريبية تقام في منارة السعديات بشكل دوري.
يشرف على البرنامج مجموعة من المتخصصين في التعبير الأدائي، والذي يشمل التمثيل والرقص والأداء التعبيري.
وصُمم البرنامج لدعم المواهب الفنية وتأهيلهم للعب دور فعال في عروض الأداء التي ستقام في المراكز الثقافية التي يتم تطويرها بأبوظبي، والمشاركة في مختلف المناسبات الفنية، بما يتوافق مع استراتيجية دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في الترويج للفنون باعتبارها أحد أهم المقومات الثقافية.
ويلبي برنامج فنون الأداء اهتمامات مختلف الفئات العمرية ويناسب العائلات، مثل ورش تعلم فنيات العزف على الطبول، وأمسيات الميكروفون المفتوح، وكذلك برامج لبناء القدرات، تدعم تطور مجتمع الفنانين من خلال برامج أساسية تتمثل في "رواية القصص" و"الفنون الدرامية" و"الأداء الراقص المعاصر".
وقالت علياء بنت خالد القاسمي، مدير منارة السعديات: "يستجيب البرنامج الجديد إلى النمو الملحوظ لفنون الأداء في المجتمع، حيث نعمل على دعم المواهب عبر تقديم برامج فنية وتفاعلية محفزة على الإبداع وتثري المشهد الثقافي عموما، وتتيح الفرصة للجميع لاستكشاف وتطوير قدراتهم ومهاراتهم".
وأضافت "كما حرصنا خلال مرحلة تصميم البرنامج على أن نهتم بشريحتي الأطفال والشباب، حتى يتمكنوا من الاطلاع على مختلف الفنون والثقافات بأشكالها المتنوعة، وتنمية ميولهم الفنية".
يُقام البرنامج كل يوم أربعاء عند الساعة 8 مساءً، ويتضمن ورش تعلم رقصة التانجو الأرجنتينية بإشراف "ذا تانجو جورني"، وتركز هذه الورشة على تعليم أساسيات ومهارات وخطوات رقصة التانجو، وتقديم لمحات عن تاريخها وأصولها باعتبارها من الفنون المدرجة على لائحة التراث العالمي لليونسكو.
ولهواة العزف على الطبول، تقدم فرقة "خرشة" الإماراتية - اليابانية، سلسلة من ورش العمل بعنوان "طبول مع خرشة" والتي تقام أيام السبت الساعة 2 بعد الظهر للأطفال من عمر 7 سنوات، وكل يوم أحد الساعة 4 عصرًا للكبار، وتعكس هذه الورشة الشعبية المتزايدة لفنون طبول التايكو اليابانية.
وفي ورشة فنون الأداء الحديث والمعاصر، تقدم شركة "سيما" الرائدة في هذا المجال، ورش عمل لجميع الأعمار، وتركز على الموسيقى والدراما والغناء ولغة الجسد، وتقام فقرات هذه الورشة كل أسبوعين، أيام السبت عند الساعة 4 عصرًا.
ومن أجل اكتشاف المواهب الكامنة، خُصص برنامج "الميكروفون المفتوح" بإشراف "جو بلاي ذا ورلد" لتقديم تجارب أداء للمواهب الموسيقية والأدائية أمام الجمهور مباشرة، وذلك كل يوم أربعاء في مقهى "لارتي" في منارة السعديات.
ومن أجل بناء قدرات المواهب الصاعدة للمهتمين بأنواع الفنون المسرحية المتنوعة، يقدم البرنامج ورش عمل متخصصة في مجال رواية القصة، والفنون الدرامية، والرقص المعاصر، حيث تركز ورشة رواية القصص على فنيات جمع وإعادة كتابة القصص المروية شفيهًا ومهارات إلقاء القصة، وتقدم هذه الورش لجميع الفئات العمرية وتبدأ اعتبارًا من شهر سبتمبر/أيلول المقبل.
أما ورشة عمل الفنون الدرامية، فتستهدف شريحة الكبار وطلبة الجامعات، وهي مجموعة من ورش التدريب المسرحية والتي من المقرر أن تبدأ في شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وتركز على الإنتاجات الفنية محدودة النطاق، وتتضمن مهارات كتابة السيناريو والتمثيل.
يشارك جميع المتدربين والمتمرنين في التمثيل، وعروض الأداء والعزف في عروض وإنتاجات فنية كجزء من النتيجة النهائية لهذه الورش، والتي من المقرر أن يتم عرضها جميعًا في احتفالية تجمع العناصر الأدائية والمسرحية المتنوعة ضمن فعاليات يوم واحد بحلول نهاية العام الجاري.