310 ملايين دولار أنفقتها تنزانيا كدفعة أولى لمشروع سد بموقع أثري
وقعت تنزانيا في ديسمبر اتفاقا مع شركتي المقاولون العرب والسويدي إليكتريك المصريتين لبناء مشروع روفيجي للطاقة الكهرومائية
صرفت تنزانيا، الأربعاء دفعة مقدمة قيمتها 309.65 مليون دولار لمشروع مشترك بين شركتين مصريتين لبناء سد لإنتاج الكهرباء من الطاقة المائية، في موقع مدرج على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).
وفي ديسمبر/كانون الأول، وقعت تنزانيا اتفاقا مع شركتي المقاولون العرب والسويدي إليكتريك المصريتين، لبناء مشروع روفيجي للطاقة الكهرومائية على نهر في وادي ستيجلر داخل محمية سيلوس.
وصرف دوتو جيمس، الأمين الدائم لوزارة المالية والتخطيط في تنزانيا، الدفعة المقدمة لممثل عن الشركتين المصريتين اليوم.
- بالفيديو.. شركتان مصريتان تقيمان سدا في تنزانيا تكلفته 2.9 مليار دولار
- "غرفة دبي" تبحث فرص الشراكة في الصحة والطاقة مع تنزانيا
وقالت وزارة المالية التنزانية، في بيان، إن هذا المبلغ وقدره 309.65 مليون دولار "هو جزء من دفعة مقدمة تعادل 15% من إجمالي تكلفة المشروع".
وأضافت "من المقرر أن يكتمل هذا المشروع في غضون 3 سنوات، بتكلفة تزيد على 6.6 تريليون شلن تنزاني (2.9 مليار دولار)".
وقالت الحكومة إنها تمول بناء السد الذي سيولد 2115 ميجاوات من الكهرباء من مواردها الداخلية، ومعظمها من الإيرادات الضريبية.
تبلغ مساحة محمية سيلوس 50 ألف كيلومتر مربع، وهي إحدى أكبر المحميات في أفريقيا، وفقا لمنظمة اليونسكو، وتشتهر بالأفيال ووحيد القرن الأسود والزراف وأنواع أخرى كثيرة.
وكان الصندوق العالمي للحياة البرية قال في تقرير إن السد المقترح "يعرض للخطر مناطق محمية ذات أهمية عالمية، وكذلك مصادر الرزق لأكثر من 200 ألف شخص يعتمدون على البيئة".
ونفت تنزانيا هذه المخاوف البيئية، وقالت إن السد سيحافظ في الواقع على المياه وسيدعم البيئة البرية في موقع التراث العالمي.
وقالت دراسة مستقلة، في يناير/كانون الثاني، إن تكلفة السد ستصل على الأرجح إلى أكثر من ضعفي تقديرات الحكومة.
يذكر أن الدولار يعادل 2300 شلن تنزاني.
aXA6IDUyLjE1LjIxNy44NiA= جزيرة ام اند امز