نصف مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن ملياردير مختطف بتنزانيا
أسرة الملياردير التنزاني محمد ديوجي الذي اختُطف الأسبوع الماضي عرضت مليار شلن لأي شخص لديه معلومات جديدة تؤدي إلى إنقاذه
عرضت أسرة الملياردير التنزاني محمد ديوجي، الذي اختُطف الأسبوع الماضي مليار شلن (437 ألف دولار) لأي شخص لديه معلومات جديدة تؤدي إلى إنقاذه.
وقال المتحدث باسم أسرة الملياردير، عظيم ديوجي، الإثنين، للصحفيين في مكاتب الشركة بالعاصمة التجارية دار السلام، إنه تم فتح 3 خطوط هاتفية ساخنة لجمع المعلومات حول اختطاف ديوجي صاحب مجموعة "ميتل"، حسب وكالة "بلومبرج" الأمريكية.
واختطف محمد ديوجي، (43 عاماً)، في 11 أكتوبر/تشرين الأول، من خارج الصالة الرياضية لأحد الفنادق الفاخرة، حيث كان ذاهبا لأداء تمريناته اليومية.
وقالت الشرطة، آنذاك، إنها اعتقلت شخصين على صلة بالحادث، وأن اثنين من الخاطفين يعتقد أنهما أجنبيان، بينما لا يزال دافع اختطاف ديوجي غير واضح.
وأشارت الوكالة إلى أن اختطاف "ديوجي"، الذي أدرجته مجلة "فوربس"، كأصغر ملياردير في أفريقيا بصافي ثروة قدرها 1.5 مليار دولار، أحدث تطورا مثيرا للقلق بالنسبة لتنزانيا.
فبعد وصفها بأنها "جزيرة سلام" في منطقة مضطربة، شهدت الدولة الواقعة في شرق أفريقيا موجة من العنف بدوافع سياسية في الآونة الأخيرة.
وذكرت صحيفة "موانانتشي" المحلية، الإثنين، أن الشرطة اعتقلت 26 شخصا فيما يتعلق باختطاف ديوجي.
وتمثل حسابات مجموعة "ميتل"، حوالي 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي في تنزانيا، بحسب موقعها على شبكة الإنترنت، حيث تستورد منتجات تشمل زيت النخيل والسلع الاستهلاكية، بينما تصدر المنتجات الزراعية مثل السكر والأسمدة.
وتعمل المجموعة في بلدان تشمل إثيوبيا وموزمبيق وأوغندا، ويعمل بها حوالي 24 ألف شخص.
وأضاف المتحدث أن المشرع السابق ديوجى احتجزه مجهولون حول فندق "كولوسيوم" في دار السلام نحو الساعة 5:35 من صباح 11 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ونقلت صحيفة "إيست أفريكان"، وهي صحيفة إقليمية، عن قائد الشرطة في المدينة قوله إن "رجالا بيض البشرة" مسلحين اختطفوه.
وقال وزير الشؤون الداخلية كانجي لوجولا للصحفيين، السبت، إن تنزانيا شهدت 21 عملية خطف بين يناير/كانون الثاني وأكتوبر/تشرين الأول، لكنها حوادث متفرقة بدوافع مختلفة، لافتا إلى أن البلاد صاحبة ثالث أكبر اقتصاد في شرق أفريقيا آمنة للمستثمرين.
aXA6IDE4Ljk3LjE0LjgyIA== جزيرة ام اند امز