ارتفاع عدد قتلى العبارة التنزانية إلى 207 أشخاص
الرئيس التنزاني يطالب بمحاسبة المسؤولين عن حادث غرق العبارة وشهادات الناجين تشير إلى تكدس كبير.
أنقذت قوات البحرية التنزانية، السبت، رجلاً أثناء البحث عن ناجين بين حطام العبارة التي انقلبت في بحيرة فيكتوريا، الخميس الماضي، وكانت تحمل 300 شخص، وفقاً لتقديرات حكومية.
ارتفاع عدد القتلى
وأفادت هيئة البث الرسمية التنزانية "تي.بي.سي" بارتفاع أعداد القتلى إلى 207 أشخاص، بينما استمر طفو مزيد من الجثث على سطح الماء حول العبارة.
واستأنف 4 غواصين من البحرية البحث عن ناجين داخل العبارة "إم.في نيريري" بعد سماع أصوات دلت على وجود حياة.
وقال شاهد عيان: "سحبوا الناجي من بين حطام العبارة المنكوبة ونقل إلى المستشفى بسرعة، ولم تعرف حالته على الفور".
استنفار حكومي
من جانبه أمر الرئيس التنزاني جون ماجوفولي، الجمعة، باعتقال المسؤولين عن الحادث.
وأوضح آيزك كامويلوي، وزير الأشغال والنقل والاتصال التنزاني، أن "الحكومة بصدد إرسال معدات متطورة للمساعدة في جهود الإنقاذ"، مضيفاً أن المعدات ستزيد من كفاءة عملية الإنقاذ.
وبكى أقارب الركاب وهم يقفون على الشاطئ في انتظار معرفة مصير ذويهم، ووضعت نعوش في مكان قريب انتظاراً لوصول جثث من العبارة التي انقلبت على مسافة أمتار من الشاطئ.
قصص نجاة
وقال تشارلز نجاريما أحد الناجين من العبارة: "انقلبت العبارة بسرعة كبيرة وغطتنا، ومن حسن حظي أني استطعت السباحة تحت الماء دون أن أعرف إلى أين أسبح، وبينما كنت أحاول السباحة إلى الأمان اعترضني عدد من القضبان الحديدية أصابتني في وجهي ومؤخرة رأسي".
وقالت جنيفر آيدوزي: "تكدس العبارة بالركاب سبب انقلابها، استطعت القفز من العبارة وهذا سبب نجاتي".
وانقلبت العبارة، الخميس، على بعد أمتار قليلة من رصيف الميناء في أوكيروي كبرى جزر البحيرة.