تارا عماد.. «وصيفة أولى» يسكن «الجبل الأسود» قلبها (بروفايل)

تجمع الفنانة المصرية تارا عماد بين الجمال والموهبة، وخلال فترة قصيرة استطاعت أن تعبر للجمهور العربي بأعمال درامية مختلفة.

وعاشت هذه الفنانة الاستثنائية الفترة الماضية لحظات مفعمة بالحزن والألم بسبب رحيل والدتها عن عالمنا، إذ شعرت بأنها خسرت جزءا من روحها.

كما داعب الفرح قلبها أيضا عندما حصلت على جواز سفر "مونتينيجرو" أو"الجبل الأسود" الأمر الذي دفعها للوقوف أمام أيام جميلة مضت.

فرحة تارا عماد

لا تحب تارا عماد العزلة أو الابتعاد عن جمهورها، لذا تشارك دائما بأجمل لحظات حياتها، وعندما تسلمت جواز سفر الجبل الأسود، نشرت صورة تجمعها بوالدتها الراحلة عبر حسابها على تطبيق "إنستغرام" وأرفقتها بتعليق طويل قالت خلاله: "يوم استقلال الجبل الأسود، يوم أحبته أمي وذكرتني به دائمًا.

وأضافت: «في مارس الماضي، بعد 40 يوما من وفاة أمي العزيزة، استلمت جواز سفر الجبل الأسود، كانت هذه إحدى أمنياتها منذ يوم ولادتي، أمي أحبت مصر، عاشت هنا معظم حياتها وقضت أجمل السنين وهي تستكشف كل ركن في مصر وعرفتها مثل ضهر يدها».

واستكملت تارا عماد حديثها: "إذا كنت تعرف أمي لعرفت كم أحبت بلدها وغرست هذا الحب بداخلي وكبرت على حب مصر كوطني، ولكن أيضًا أحب الجبل الأسود وأحتفظ به بشدة في قلبي".

• «روكي الغلابة».. دنيا سمير غانم تغير جلدها في فيلم جديد

وتابعت تارا عماد: "يوم استلمت جواز السفر تمنيت لو كانت أمي موجودة لترى هذه اللحظة التي حلمت بها، أنا ممتنة لحقيقة أنها عرفت أنني سأحصل عليه وأن جميع الإجراءات تمت.. اليوم أحتفل بحب أمي لوطنها، حب علمتني إياه وربتني عليه، عيد استقلال سعيد للجبل الأسود".

من هي تارا عماد؟

ولدت تارا عماد في 11 مايو 1993، لأب مصري وأم يوغوسلافية من مونتينيجرو، وأحبت الأضواء والشهرة منذ الطفولة، وشاركت في إعلانات تلفزيونية منذ الصغر، وعندما بلغت 16 عاما أصحبت عارضة أزياء، وساعدها على العمل في هذا المجال جمالها الفاتن وقوامها الرشيق.

لم يتوقف طموح تارا عماد عند هذا الحد، إذ شاركت في سن الصبا في مسابقة ملكة جمال العالم، ونجحت في الفوز بلقب الوصيفة الأولى لملكة جمال المراهقات عام 2010.

درست تارا عماد إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بمصر، ولكنها لم تفضل العمل بمؤهلها الدراسي، واختارت مجال التمثيل ومن أجل دعم موهبتها الفطرية، التحقت بالعديد من ورش التمثيل، وشجعها على دخول المجال تجاربها المتعددة في الإعلانات.

في عام 2011 قدمت تارا عماد أول أدوارها من خلال مسلسل "الجامعة" والذي ضم مجموعة كبيرة من الوجوه الشابة ومن إخراج سعد هنداوي، وفي العام التالي قدمت دورا مهما في مسلسل "زي الورد" وبعد ذلك توالت أعمالها الفنية الناجحة.

أعمال تارا عماد

قدمت تارا عماد للسينما 10 أفلام فقط لكنها تعد علامات مهمة في السينما المصرية منها "تراب الماس، الفيل الأزلاق 2، المطاريد" كما قدمت للتلفزيون 15 مسلسلا أشهرها "ضد الكسر، صاحب السعادة، السبع بنات" ويضم سجلها الفني مسرحيتين هما "علاء الدين، وهادي فالنتاين".