تارا عماد تكشف لـ«العين الإخبارية» طريقتها لطرد «الطاقة السلبية» من حياتها

أكدت الفنانة تارا عماد أن شخصيتها في فيلم «درويش» تمثل تجربة مختلفة تماماً عن كل ما قدمته سابقاً، موضحة أن العمل تدور أحداثه في فترة الأربعينيات، وهو زمن لم يسبق أن جسدت فيه أي دور من قبل.
وأضافت تارا في مقابلة مع «العين الإخبارية» أن الشخصية التي تقدمها تتمتع بجاذبية خاصة، وتحظى باحترام آرائها وأفكارها، حيث يصغي إليها الناس باهتمام ولديهم فضول لمعرفة ما ستقوله أو كيف ستفكر.
ووصفت تارا عماد الشخصية التي تقدمها بأنها امرأة قوية، تحمل في الوقت نفسه قدراً كبيراً من النعومة والرقة والحنان، يظهر في مواقف محددة، وهو الجانب الذي جذبها أكثر للدور.
وأشارت تارا إلى أن الدور تطلب تدريبات وجهداً كبيراً سيلاحظها الجمهور عند مشاهدة الفيلم، مؤكدة أن أجواء التصوير كانت ممتعة، خاصة أن فريق العمل يضم أصدقاء وأحباء لها، ما جعل أوقات التصوير مليئة بالضحك والاستمتاع.
وكشفت عن رابط آخر جمعها بالفيلم، حيث كانت قد انتهت للتو من تصوير مسلسل «كتالوج»، قبل أن يتواصل معها المخرج وليد الحلفاوي ويقترح العمل على مشروع جديد.
ووجهت التهنئة لجميع فريق عمل «كتالوج»، مشيرة إلى أن هذا المسلسل يحتل مكانة خاصة في قلبها وسيبقى دائماً تجربة جميلة.
وبخصوص تأثير الشخصية على الجمهور، أوضحت أنها لم تفكر كثيراً في الأمر، لكنها سعدت وتأثرت بردود الفعل الإيجابية.
أما عن إطلالتها الجديدة، فأكدت إيمانها بأن التغيير مطلوب وجميل، لأنه يزيل الطاقة السلبية ويجلب طاقة إيجابية جديدة.
قصة وأبطال فيلم درويش
فيلم "درويش" يحكي قصة محتال ذكي في الأربعينيات يجد نفسه بطلاً شعبيًا بطريق الصدفة، في توليفة درامية تجمع الأكشن والكوميديا والمطاردات والتحديات غير المتوقعة.
الفيلم من بطولة عمرو يوسف، دينا الشربيني، تارا عماد، ونجوم آخرون، إخراج وليد الحلفاوي، تأليف وسام صبري، إنتاج مشترك بين كبرى الشركات مثل Vox وFilm Clinic.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuNyA=
جزيرة ام اند امز