أهالي ترهونة يحتفلون بانتصارات الجيش الليبي في طرابلس
ترهونة تكتب أهمية استراتيجية بسبب قربها للعاصمة طرابلس، وتعدادها السكاني الذي يقارب المليون نسمة.
احتفل المئات من أهالي مدينة ترهونة الليبية، مساء السبت، بالتصدي لهجوم المليشيات الإرهابية على منطقة الداوون شرقي المدينة، وبانتصارات الجيش الوطني الليبي في طرابلس.
وجابت العشرات من السيارات شوارع المدينة الليبية، وسط تأمين وانتشار لأجهزة الجيش والشرطة والقوة المساندة.
وكانت قوات الجيش الليبي والقوة المساندة لها قد تصدت، أمس الجمعة، لهجوم مليشيات وطاردتهم إلى مناطق متقدمة داخل الحدود الإدارية في مسلاتة.
وسبق وأرسلت قوات اللواء التاسع التابعة للجيش الليبي تعزيزات عسكرية لمحاور القتال استعدادا للاقتحام الأخير، حسب تعليمات القيادة العامة للقوات المسلحة، كما أرسلت قوات الدعم المركزي ترهونة لتأمين الحدود والمنافذ الشرقية الفاصلة بين ترهونة ومسلاتة، بعد إعلان الأخيرة حالة النفير ودعم المليشيات.
وتكتسب ترهونة الواقعة جنوب شرقي طرابلس أهمية استراتيجية بسبب قربها للعاصمة، وتعدادها السكاني الذي يقارب المليون نسمة، إضافة لكونها أكبر المدن المؤيدة للجيش الليبي في عمليته لتطهير طرابلس.
من جانبه أكد العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي، أنه منذ اليوم الأول لإعلان القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر ساعة الصفر، لدخول القوات إلى قلب العاصمة قوبل بالاحتفالات والابتهاج من أهالي العاصمة.
وتابع لـ"العين الإخبارية" أن أهل طرابلس يدعمون الجيش الليبي لإنهاء عصر الفوضى تحت سطوة المليشيات الإرهابية.
وأكد المحجوب أن عناصر المجموعات الإرهابية بدأت في الفرار من مواقعها أمام تقدم وحدات الجيش الوطني الليبي في أكثر من محور، وسط انهيار كبير في صفوف الإرهابيين، كما قام العديد من الشباب بتسليم أنفسهم.
وكان المحجوب أكد لـ"العين الإخبارية"، أمس الجمعة، هزيمة المليشيات في مدينة ترهونة الواقعة جنوب شرقي العاصمة طرابلس، وفشل خططها للسيطرة على المدينة، بعد أن حاولت التقدم ولكنها تعرضت لخسائر كبيرة.
كما استهدفت مقاتلات الجيش الليبي مخازن أسلحة وذخيرة تابعة لمليشيات (فرج الكشر) في مدينة مسلاتة، التي تقع على بعد 130 كيلومتراً شرقي العاصمة طرابلس، ونجح طيران الجيش الليبي في تدمير المخازن بالكامل، ومقتل 16 مسلحاً تابعاً للمليشيات الإرهابية.
aXA6IDE4LjE4OC45MS4yMjMg جزيرة ام اند امز