انطلاق حملة عالمية لسحب "نوبل" من كرمان "حرباء الإخوان"
كرمان أبرز الشخصيات الإخوانية المحرضة علي العنف ودعم الإرهاب منذ عام 2011.
انطلقت اليوم الأحد، فعاليات الحملة الدولية لسحب جائزة نوبل من "حرباء الإخوان" توكل كرمان، على خلفية استمرار دعمها الإرهاب وتحريضها ضد الأنظمة العربية.
وقال محمد الدليمي الأمين العام لمؤسسة المرأة العربية ورئيس الحملة، إن البرنامج التنفيذي للحملة يشمل فعاليات متنوعة ما بين منتديات عربية ودولية وندوات صحفية في عدد من العواصم العربية والعالمية وكذلك لقاءات مع حاملي جوائز نوبل بهدف شرح وتوضيح طبيعة الدور والممارسات الموثقة لكرمان والتي تتنافى ومعايير وأسس منح الجائزة الدولية المرموقة.
وأكد "الدليمي" أن حاملة نوبل تقوم بالعمل ضد وطنها وأمتها وتحض على دعم الإرهاب ونشر الكراهية والبغضاء بين الشعوب والتحريض بكل وسائل الإعلام على هدم استقرار البلدان العربية.
وقالت اللجنة، التي تتخذ من باريس مقرا لها على موقعها الرسمي، إن فعاليات سحب نوبل من كرمان ستجري في كبريات عواصم العالم، وبينها باريس ولندن وواشنطن، إضافة إلى عواصم الدول العربية في أفريقيا، وفي أديس أبابا التي تتخذها كرمان ممرا للدخول والخروج من بلدها اليمن.
وستشهد القاهرة أولى فعاليات الحملة أواخر الشهر المقبل في منتدى تشارك فيه شخصيات عربية بارزة في مجالات الإعلام والسياسة والقانون والفن والثقافة، لفضح أساليب كرمان في دعم الإرهاب ووشرح طبيعة الأدوار التي تعمل عليها لصالح دول ومنظمات تساند الإرهاب ووفرت لها كل إمكانات النشاط والحركة من قنوات فضائية ومنابر دولية لبث سمومها وأحقادها تحت عنوان نوبل للسلام .
وقال " الدليمي" إن توكل كرمان تنتمي إلى حركة الإخوان المدرجة على قوائم المنظمات الإرهابية في أغلب بلدان العالم والمشمولة بلائحة العقوبات على جميع قياداتها والناشطين تحت مظلتها.
ودفعت الناشطة اليمنية توكل كرمان بآلاف الشباب إلى ساحات الاعتصام عام 2011، لكنها باعت اليمن بعد أشهر من أجل تكوين إمبراطورية إعلامية خاصة بها في إسطنبول.
وكانت توكل كرمان أكبر المستفيدين من احتجاجات 11 فبراير 2011، حيث استطاعت من خلال دماء الشباب اليمنيين الوصول إلى جائزة نوبل للسلام التي فازت بها بالمناصفة في العام ذاته.
يشار إلى أن نشاط توكل كرمان بدأ قبل عام 2011؛ حيث كثيرا ما كانت تنشر مقالات في أعوام مثل 2006 و2007 في صحف محلية وخارجية تحت دعوى مكافحة الفساد والمطالبة بنشر حرية التعبير في العالم العربي ومكافحة النظم "الديكتاتورية والقمعية".
وجاءت كثافة نشاطها في تلك الفترة متزامنة مع كثافة نشاط الولايات المتحدة وإدارة الرئيس الأسبق جورج بوش الابن فيما وصفوه بـ"الدبلوماسية الشعبية" والتي كانت تقوم بتمويل حركات وشخصيات، خاصة من الشباب، وتسويقهم في وسائل الإعلام، في حال قيامهم بالمطالبة بإسقاط أنظمة حاكمة في بلدان معينة، وهي البلدان التي شهدت ما يسمى بـ"الربيع العربي".
وفي العام 2011 فازت الناشطة اليمنية توكل كرمان بجازة "نوبل" للسلام، وأوضحت لجنة "نوبل" أنها تمتلك دوافع خفية وراء منح مثل هذا التكريم للناشطة العضوة في حزب الإصلاح.
وقال محمد علاو مسؤول يمني سابق بحزب المؤتمر الشعبي إن قطر سعت لتسويق شخصيات إخوانية في اليمن على الساحة الدولية، وحصولها على جوائز كبرى، لتسهيل نشر أفكارهم وآرائهم باعتبارهم شخصيات ذات حيثية، أبرزهم توكل كرمان.
aXA6IDMuMTQxLjIxLjE5OSA= جزيرة ام اند امز