ضريبة على الأرباح غير المتوقعة في صناعة النفط.. اقتراح أممي من أجل المناخ
جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعواته لفرض ضريبة خاصة على شركات النفط للمساعدة في تمويل التحول في مجال الطاقة.
ووصف غوتيريش الوضع الحالي على الكوكب بـ"الفوضى المناخية"، حيث قالت خدمة الأرصاد الجوية كوبرنيكوس التابعة للاتحاد الأوروبي إن شهر مايو/أيار كان الشهر الثاني عشر الأكثر سخونة على التوالي.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة: "إن تغير المناخ هو مصدر كل الضرائب الخفية التي يدفعها الناس العاديون والبلدان والمجتمعات الضعيفة، وفي الوقت نفسه، فإن صناعة الوقود الأحفوري تحقق أرباحا قياسية".
كما حث المسؤول الكبير في الأمم المتحدة المعلنين على التوقف عن العمل مع منتجي النفط والغاز. وقال غوتيريش: "أدعو شركات الإعلان والعلاقات العامة إلى التوقف عن العمل كعوامل مساعدة لتدمير الكوكب من خلال العمل في صناعة الوقود الأحفوري".
كان أنطونيو غوتيريش أحد أكثر المدافعين حماسة عن تحول الطاقة، مشيراً إلى المسار الحالي للحضارة الإنسانية باعتباره "الطريق السريع إلى الجحيم" ما لم نتحول بعيداً عن الهيدروكربونات، وفقا لـ"Oil price".
الدعوة إلى فرض ضريبة أرباح غير متوقعة على شركات النفط والغاز ليست أول دعوة يصدرها غوتيريش. وفي عام 2022، دعا الدول الغنية إلى البدء في فرض الضرائب على شركات النفط والغاز لديها واستخدام الأموال لمساعدة الدول الفقيرة التي يُزعم أنها تتحمل وطأة الآثار الضارة لتغير المناخ.
وقال غوتيريش في سبتمبر/أيلول 2022: "إن صناعة الوقود الأحفوري تتغذى على مئات المليارات من الدولارات من الإعانات والأرباح غير المتوقعة بينما تتقلص ميزانيات الأسر ويحترق كوكبنا". وأضاف: "يجب على الملوثين أن يدفعوا".
وأضاف: "ينبغي إعادة توجيه هذه الأموال بطريقتين: إلى البلدان التي تعاني من الخسائر والأضرار الناجمة عن أزمة المناخ؛ وإلى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة".
aXA6IDE4LjIyMy4yMTMuNzYg
جزيرة ام اند امز