رحلة سرية إلى لندن.. لماذا اختارت تايلور سويفت التصوير في مركز مهجور؟
سافرت النجمة العالمية تايلور سويفت، البالغة من العمر 35 عامًا، سرًا إلى العاصمة البريطانية لندن، لتصوير فيديو موسيقي جديد داخل مركز تسوّق مهجور جزئيًا في كرويدون، وسط إجراءات أمنية صارمة لضمان عدم رصدها.
وصلت تايلور في نهاية الأسبوع الماضي على متن طائرة خاصة من نيوجيرسي إلى هامبشاير، قبل أن تتوجه مباشرة إلى موقع التصوير الذي جرى إغلاقه بالكامل.
وشاركها في العمل الموسيقي كل من الفنان لويس كابالدي والممثل دومينال جليسون، حيث خُصص الطابق الخالي من مركز Whitgift لتصوير مشاهد الفيديو في سرية تامة.
وأكد مصدر لصحيفة "ذا صن" أن العملية كانت "أشبه بعملية عسكرية"، في إشارة إلى مستوى الحماية والتكتم الذي فرضه فريق سويفت طوال فترة التصوير.

الفيديو الجديد ينتمي لأغنية "Elizabeth Taylor"، وهي ثاني أغنيات ألبومها الأخير، وجاء كتقدير خاص للممثلة الأسطورية إليزابيث تايلور. وكان من المهم لتايلور سويفت أن تُدمج مشاهد من لندن، مسقط رأس إليزابيث، كنوع من الاحتفاء بجذورها البريطانية وإرثها الفني.
وتتضمن كلمات الأغنية إشارات مباشرة إلى النجمة الراحلة، مثل "العينين البنفسجيتين" و"الماس الأبيض"، المستوحاة من أشهر عطورها. كما سيظهر في الفيديو عدد من المواقع الأيقونية في العاصمة البريطانية، لتعكس علاقة سويفت الخاصة بالمدينة وتقديرها لشخصية إليزابيث تايلور.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuNTYg جزيرة ام اند امز