هدايا الكريسماس.. «خناقة عائلية» تنتهي بقتل مراهق لشقيقته
أنهى مراهق أمريكي حياة شقيقته ثم أصابه شقيقه بطلق ناري اعتراضا على هدايا عيد الميلاد (الكريسماس) والتفاوت الكبير في أسعارها وعددها.
وقالت السلطات الأمريكية، إن أمًا تبلغ من العمر 23 عامًا في ولاية فلوريدا الأمريكية قُتلت على يد شقيقها الأصغر في منزل بفلوريدا، يوم الأحد، خلال نزاع عائلي حول هدايا عيد الميلاد.
وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، أن "الجدال بدأ عندما كانت إبريل بالدوين، وابناها، البالغان من العمر 6 سنوات و10 أشهر، في الخارج للتسوق ليلة الأحد مع شقيقيها المراهقين، اللذين يبلغان من العمر 15 و14 عامًا ووالدتهما".
وحكت أن شقيق بالدوين (14 عامًا) كان منزعجًا من حصول شقيقه الأكبر على هدايا أكثر منه، ما أثار جدلاً، ثم تشاجرا حول من الذي حصل على ماذا وما هي الأموال التي تم إنفاقها على من.
وقال بوب جوالتيري، عمدة مقاطعة بينيلاس، إن العائلة غادرت بعد ذلك المتجر وذهبت إلى منزل جدة بالدوين حيث استمر الجدال، وهناك أخرج المراهق مسدسًا وهدد بإطلاق النار على شقيقه الأكبر في رأسه.
ووفقا لعمدة المقاطعة، حاول أفراد الأسرة الموجودون في المنزل فصل المراهقين، ثم بدأ المراهق الأصغر سنا يتجادل مع بالدوين وهدد بإطلاق النار عليها وعلى ابنها البالغ من العمر 10 أشهر.
ثم قيل إنه أطلق عليها النار في صدرها بمسدس عيار 40م، وكان الطفل في عربته ولم يصب بأذى، وبعدها خرج المراهق البالغ من العمر 15 عامًا من المنزل، وأخرج مسدسه من عيار 0.45 وأطلق النار على شقيقه في بطنه، وفقا للشرطة.
وقال جوالتيري إن المراهق الأكبر هرب من مكان الحادث وألقى سلاحه، وتم نقل المراهق الأصغر الذي يُزعم أنه أطلق النار على بالدوين إلى المستشفى في حالة مستقرة وسيتم احتجازه عند إطلاق سراحه.
فيما بعد ألقت الشرطة القبض على الشاب البالغ من العمر 15 عامًا ووجهت إليه تهمة محاولة القتل من الدرجة الأولى والتلاعب بالأدلة.