من طهران إلى واشنطن: مستعدون لأي ظرف خلال رئاسة ترامب
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي يقول إن طهران ستتعامل مع أي خرق للاتفاق بشأن ملفها النووي "بالشكل المناسب"
واصلت إيران إطلاق تهديداتها للمجتمع الدولي في حالة تعديل الاتفاق الخاص بملفها النووي، إذ قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إن طهران ستتعامل مع أي خرق للاتفاق "بالشكل المناسب"، مؤكدا استعداد طهران لأي ظرف خلال رئاسة دونالد ترامب لأمريكا.
وأضاف قاسمي في تصريحات له الاثنين أنه "تم الحديث كثيرا حول قضايا مختلفة لدى التطرق إلى الانتخابات الأمريكية، ولم تكن حول الاتفاق النووي فحسب بل كانت حول قضايا مختلفة".
وتابع قائلا إنه "من الضروري الصبر قليلا ولايزال من المبكر إطلاق الأحكام، ما هو واضح، أن ترامب مع اقتراب موعد ترأسه يجب ان تكون مواقفه متطابقة مع المبادئ والمصالح الأمريكية"، مضيفا "نحن نقيم الظروف وتلك العملية وسيتم التعامل مع أي خرق للاتفاق النووي، بالشكل المناسب".
- وول ستريت جورنال: أوباما يسعى لـ"تحصين" الاتفاق النووي الإيراني
- إيران تنفي اتهامات وكالة الطاقة لها بخرق الاتفاق النووي
وردا على سؤال حول مشروع النواب الأمريكي لمنع بيع طائرات بوينغ إلى إيران، قال قاسمي "لقد طرح خلال العام الماضي الكثير من قوائم الكونجرس الأمريكي لكنه لا يوجد أي منها يمكن تنفيذه"، مضيفا أن مشروع منع بيع طائرات بوينج إلى إيران يستغرق بعض الوقت.
وقال إن "إيران مستعدة لأي ظرف في مرحلة رئاسة ترامب ولديها خياراتها وتقوم بالتدابير اللازمة بالوقت المناسب".
وأضاف أن "الاتفاق النووي اتفاق شامل وتمت الموافقة عليه من قبل منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، ولا يمكن لجانب واحد إلغاؤه، وإلى الآن ليس بإمكاننا التوصل إلى نتيجة خاصة، نحن ننتظر حتى مجئ فريق ترامب وماهي القرارات التي سيتخذها".