"تليجرام" يرضخ للضغوط الروسية خوفا من حجبه
بافل دوروف مؤسس تطبيق "تليجرام" للمراسلات وافق، الأربعاء، على تسجيل شركته في روسيا مستجيبا لضغوط من السلطات.
وافق بافل دوروف، مؤسس تطبيق "تليجرام" للمراسلات، الأربعاء، على تسجيل شركته في روسيا مستجيباً لضغوط من السلطات، للقيام بذلك، مشيراً إلى أن الشركة لن تُطلع أي جهة على البيانات السرية للمستخدمين.
وقال دوروف، إنه بينما يشعر بالسعادة لتسجيل "تليجرام" بشكل رسمي في روسيا وبتقديم المعلومات الأساسية بشأن الشركة، إلا أنه لن يقوم بأي شيء ينتهك خصوصية المستخدمين.
وأضاف "لن نلتزم بالقوانين التي لا تتفق مع سياسة الحفاظ على السرية في تليجرام".
وكانت هيئة الاتصالات الروسية "روسكومنادزور" حذرت "تليجرام"، الجمعة الماضى، بأنها ستحجب خدمته ما لم يسلم معلومات مطلوبة لوضع التطبيق على قائمة حكومية رسمية تضم موزعي المعلومات.
ورفض "تليجرام" الانصياع للطلب خشية تقويض خصوصية مستخدميه الذين يزيد عددهم على 6 ملايين مستخدم روسي.
وذكر الجهاز الاتحادي للإشراف على الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووسائل الإعلام في روسيا، الأربعاء، أن "تليجرام" قدّم بالفعل كل البيانات المطلوبة.
وأضاف الجهاز الروسي "نتيجة لذلك، بدأ تطبيق تليجرام في العمل ضمن إطار العمل القانوني للاتحاد الروسي".
وبعد التهديد بحجب "تليجرام"، كثفت السلطات الروسية الضغوط على الشركة، حيث أكدت أن إرهابيين استخدموا التطبيق لتنفيذ تفجيرات دموية على الأراضي الروسية.