هي مناسبة عظيمة ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين.. 9 سنوات من الأمن والأمان.. 9 سنوات من التقدم والنمو والازدهار والعطاء.
وفي هذه المناسبة نرفع التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، داعية الله عز وجل أن يُديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وأن يحفظ بلادنا وقادتنا من كل مكروه.
تأتي الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حافلة بالكثير من الإنجازات للملك الحازم والحاسم على الصعيد الوطني والإقليمي والعالمي، التي رسخت الصورة الذهنية الكبيرة والواقعية عن المملكة ورؤيتها الثاقبة والشاملة في إطار من العزم والحزم، حيث نجد أن جميع ما عمل وسخر في المقام الأول كان لكل ما من شأنه تحقيق الأفضل للوطن والمواطن.
إنجازات شكلت خريطة طريق، وخريطة ذهنية للمملكة بصورتها الجديدة والطموحة الرامية إلى توثيق مكانها ومكانتها في الصدارة العالمية.
إنجازات ليست وليدة المرحلة الحالية، بل هي امتداد لسنوات سابقة كان بطلها صاحب الفكر النير والنظرة المستقبلية الشاملة الملك سلمان. فبفضل الله ثم بفضل دعمه ورعايته المستمرة غدت مدينة الرياض تنافس المدن العالمية الحديثة نموًا وازدهارًا، والمعطيات كثيرة والشواهد أكثر وأعمق في تعزيزه لمواقف الأمة الإسلامية والعربية وتبنيها.
نعم، الملك سلمان في قراراته وحنكته في المواقف الحاسمة التي تميزت بحسن التخطيط والإدارة والتوجيه أعاد لنا ما رسمه المؤسس الملك عبدالعزيز من السعي الحثيث لتوحيد الأمتين العربية والإسلامية.
ملك لديه رؤية واضحة مستمدة من نهج القرآن الكريم والسنة النبوية. وهذا ما أبرزنا كمجتمع ذي قيم لها مرجعية عظيمة.
إن المرحلة الجديدة التي يؤسس لها الملك سلمان تتوشح بفكر إداري منظم يعمل على ترابط مفاصل الدولة لتشكل منظومة واحدة متكاملة ومتكافئة ترتقي بالمواطن من الجوانب كافة.
وفي ذكرى البيعة نؤكد أن العديد من الإنجازات والبرامج التطويرية لتأسيس شامل وتحول وطني واقتصادي ملموس دفع بالمملكة لأن تكون في مصاف الدول المتقدمة ذات السيادة العظيمة على المستويات السياسية والاقتصادية والعلمية.
لقد شهد عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، منذ توليه مقاليد الحكم، انطلاقة غير مسبوقة في تمكين المواطن السعودي لمواكبة الأهداف التنموية للمملكة، وقد ظهر ذلك جليًّا منذ تدشين رؤية المملكة 2030. ونحن سعداء بما تحقق من منجزات، سواء كانت سياسية أو تنموية، وكذلك التحولات الاقتصادية والاستراتيجية التي دشَّنها خادم الحرمين الشريفين، من خلال برنامج التحوُّل الوطني ورؤية المملكة 2030.
ليس لنا سوى أن نجدد البيعة لقائدنا خادم الحرمين الشريفين وأن نكون عونًا له مستشعرين حجم المسؤولية والأمانة التي وكلنا بها وأن نكون ضمن منظومة التغيير والتحول الكبير الذي حفظ الله به هذا البلد الكريم آمنًا مطمئنًا وحفظ به قائدنا ورائد نهضتنا وولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة