ممارسات "لا تلقي لها بالاً" تهددك بالتهاب غمد الوتر
قالت الجمعية الألمانية للروماتيزم إن التهاب غمد الوتر هو التهاب يصيب الوتر وغشاءه الزليلي.
وأشارت إلى أن هذا المرض الروماتيزمي يمكن أن يؤثر على جميع المواضع، التي تحتوي على أوتار مثل اليد والقدم.
وأوضحت الجمعية أن التهاب غمد الوتر يرجع إلى أسباب عدة، أبرزها الحركة الرتيبة المتكررة (كما هو الحال عند استخدام فأرة الحاسوب أو عزف الآلات الموسيقية) بالنسبة لأوتار اليد، والجري لمسافات طويلة وارتداء أحذية غير مناسبة بالنسبة لأوتار القدم.
وقد تؤدي أمراض المفاصل الالتهابية إلى الإصابة بالتهاب غمد الوتر، وفي بعض الحالات النادرة يرجع سبب الإصابة إلى عدوى بكتيرية.
بالإضافة إلى ذلك، تعزز بعض الأمراض المزمنة كداء السكري والنقرس من فرص الإصابة بالتهاب غمد الوتر.
ألم وتورم
وتتمثل الأعراض المميزة لالتهاب غمد الوتر في الألم والتورم فوق الوتر المصاب على سبيل المثال في الرسغ والأصابع والمرفق ومفصل الركبة ووتر الكاحل.
وفي البداية عادة ما يحدث الألم عند الحركة فقط، ولكن مع مرور الوقت يمكن أن يحدث الألم أثناء الراحة أيضا. وفي بعض الأحيان يمكن أن تنشأ عقد صغيرة في الوتر، مما يؤدي إلى حدوث أصوات صرير.
ويتم علاج التهاب غمد الأوتار بواسطة الأدوية المثبطة للالتهابات والجبيرة والعلاج الطبيعي. وفي الحالات الصعبة يتم اللجوء إلى الجراحة.
أما إذا كان التهاب غمد الأوتار ناجما عن عدوى بكتيرية، فيتم علاجه بواسطة المضادات الحيوية.