الصداع التوتري.. أسبابه وأعراضه وطرق علاجه
يعد الصداع التوتري أكثر أنواع الصداع شيوعا، وهو عبارة عن ألم ضاغط على كلا جانبي الرأس.
وقالت الجمعية الألمانية لطب الأعصاب إن الأسباب المحتملة للصداع التوتري تتمثل في وجود نقاط تحفيز حساسة للألم في عضلات الرأس والرقبة والكتف والحساسية تجاه الضوء والضجيج وتغير في الدم والسوائل العصبية واضطراب تدفق الدم الوريدي الناجم عن التوتر النفسي والعدوى المصحوبة بحمى والإجهاد العضلي. وفي حالة المتاعب المزمنة، ربما يرجع السبب إلى عوامل وراثية.
ويعتمد التشخيص على تسجيل التاريخ الطبي من قبل الطبيب والتحقق من معايير التشخيص الخاصة (المدة، والأعراض، واستبعاد الأمراض الأخرى) والفحص العصبي وقياس ضغط الدم وربما تحليل الدم أو السائل النخاعي.
ويتم علاج الصداع التوتري بواسطة مسكنات الألم، التي لا تستلزم وصفة طبية لفترة قصيرة من الوقت وفرك زيت النعناع المخفف على الصدغ والرقبة والعلاجات المنزلية للأعراض الخفيفة (مثل مستحضرات شاي الصفصاف)، بالإضافة إلى ممارسة رياضات قوة التحمل مثل الركض أو تدريب عضلات الكتف والرقبة وتقنيات الاسترخاء كاليوجا والتأمل.
وفي حالة الصداع التوتري المزمن يمكن اللجوء إلى العلاج الدوائي مثل مضادات الاكتئاب وأدوية الصرع والأدوية الباسطة للعضلات، بالإضافة إلى العلاج النفسي.
أعراض الصداع التوتري
يمكن أن تشمل أعراض الصداع التوتري كل مما يأتي:
-ألم الرأس.
-الضغط حول الجبين.
-مشكلة في النوم.
-الشعور بالتعب الشديد.
-مشكلة في التركيز.
-حساسية خفيفة للضوء أو الضوضاء.
-آلام العضلات.