"ملكة جمال هتلر" تقود بريطانية إلى المحاكمة
أليس كاتر و3 من أصدقائها وهم: مارك جونز، جاري جاك، وكونور سكوثرن يواجهون تهمة الإرهاب والانضمام إلى جماعة "العمل الوطني" المتطرفة.
تواجه فتاة بريطانية المحاكمة لاتهامها بالإرهاب والانتماء إلى إحدى الجماعات اليمينية المتطرفة المحظورة بعد مشاركتها في مسابقة "ملكة جمال هتلر"، التي نظمتها جماعة "العمل الوطني" المتطرفة بهدف اجتذاب أعضاء جدد.
أليس كاتر (22 عامًا) يُزعم أنَّها شاركت في المسابقة بعد حصولها على لقب "أميرة بوخنفالد" أو Buchenwald Princess، إشارةً إلى معسكر الموت النازي الذي قتل فيه عشرات الآلاف من الضحايا من جميع أنحاء أوروبا خلال عام 1937 في ألمانيا.
وتجرى محاكمة "أليس" مع 3 من أصدقائها وهم: مارك جونز (24 عاماً) من هاليفاكس، جارى جاك (23 عاماً) من برمنجهام وكونور سكوثرن (18 عاماً) من نوتنجهام، بتهمة الإرهاب والانضمام إلى جماعة "العمل الوطني" المتطرفة والمحظورة. وفق موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
الشباب الـ4 رفضوا التهم المنسوبة إليهم وأنكروا كونهم أعضاء في الجماعة التي تمَّ حظرها بموجب قانون الإرهاب خلال عام 2016.
ولدى بدء جلسة استماع لهيئة المحلفين بمحكمة برمنجهام في بريطانيا، قال المدعي العام بارنابي جيمسون إنَّ شريك "أليس"، السيد جونز، زار "بوخنفالد" في ألمانيا خلال عام 2016، وهو متهم بالتقاط صورة في غرفة إعدام معسكر الاعتقال وهو يؤدي التحية النازية.
وأضاف أنَّ جماعة "العمل الوطني" نظمت مسابقة أطلق عليها اسم "ملكة جمال هتلر 2016" في 24 يونيو/حزيران من عام 2016 "والتي كانت بلا شك حيلة لجذب المزيد من الأعضاء للحركة".
وتابع: "ربما كان لقب (أميرة بوخنفالد) ليس من قبيل الصدفة بالنظر إلى زيارة جونز لغرفة الإعدام في بوخنفالد الشهر الماضي".
وأشار المدعي العام إلى أن المدعى عليهم كانوا يسعون لنشر الرعب من أيديولوجية مشوهة للغاية وشديدة التطرف.
aXA6IDMuMTQ0LjEwMS43NSA= جزيرة ام اند امز