عدة فرنسيين منضمين لصفوف الجماعات الإرهابية اعتقلوا في شمال سوريا؛ من بينهم الإرهابي الخطير توماس بارنوان.
عدة فرنسيين منضمين لصفوف الجماعات الإرهابية اعتقلوا، الأربعاء، في شمال سوريا، من بينهم الإرهابي الخطير زعيم الإرهابيين الفرنسيين والناطقين بالفرنسية توماس بارنوان.
وأكد مصدر قضائي فرنسي قريب من التحقيق أنه "إرهابي فرنسي خطير، توماس بارنوان (36 عاما)، وهو عضو نشط في جماعة إرهابية، تسببت في تطرف محمد مراح الذي قتل عام 2012، بعد قيامه بهجوم إرهابي في جنوب غرب فرنسا، وألقي القبض عليه في سوريا".
- عامان على هجمات باريس.. فرنسا لا تزال هدفا للإرهاب
- السجن 10 سنوات لفرنسية شجعت ابنها على القتال مع داعش
هذا الإرهابي المخضرم والمحترف، في جنوب غرب فرنسا، أسهم في تطرف العشرات، بجانب محمد مراح، والأخوين كلان، ألقي القبض عليه في منتصف ديسمبر/كانون الأول على أيدي المقاتلين الأكراد في سوريا؛ حيث ذهب للقتال عام 2014، واعتنق الإسلام عام 2000، وتطرف على أيدي تنظيمات متشددة في تولوز، بحسب ما كشفت عنه محطة "تي إف 1"، و"إل سي آي".
ووفقا للمصدر نفسه، فإن مقاتلين فرنسيين آخرين، ألقي القبض عليهم، ولكن دون تحديد عددهم، من بينهم جارنييه رومان وتوماس كولانج.
وبارنوان، ألقي القبض عليه بالفعل عام 2006، مع شخصية فرنسية متطرفة أخرى، صبري السيد، من قبل قوات النظام السوري، بينما كانوا في العراق للمشاركة مع المقاتلين ضد قوات التحالف الدولي، وتم تسليمه إلى السلطات القضائية الفرنسية عام 2007، وحكم عليه عام 2009.
وصبري السيد وُلد عام 1985، وينحدر من أصول جزائرية، وهو الأخ غير الشقيق للإرهابي محمد المراح، منفذ هجوم برنيي في فرنسا.
وبعد إطلاق سراحه، عاد إلى سوريا في ربيع عام 2014.
وبحسب إحصاءات السلطات الفرنسية، فإنه قرابة 1700 فرنسي يحاربون في صفوف الجماعات الإرهابي في سوريا والعراق، منذ عام 2014، وقتل منهم نحو 278، بينما عاد منهم 302، من بينهم 244 بالغا، و58 من القاصرين.