بعد الإدراج على قائمة الإرهاب المصرية.. السجن مصير معتز مطر ووجدي غنيم
بعد مرور الخمس سنوات منذ بداية الإدراج يتم إعادة النظر في قرار الإدراج وتتخذ المحكمة حينها قرارًا إما باستمرار الإدراج أو إلغائه.
"معتز مطر.. وجدي غنيم.. عصام تليمة".. 3 أسماء من بين 187 متهمًا أدرجتهم محكمة جنايات القاهرة، أمس الثلاثاء، على قوائم الإرهاب، وذلك في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"طلائع حسم الإرهابية".
وتستمر عملية إدراج المتهمين على القوائم لمدة 5 سنوات تبدأ من تاريخ صدور القرار الذي صدر برئاسة المستشار خليل عمر عبدالعزيز، وعضوية المستشارين إبراهيم محمد إبراهيم، ومصطفى رشاد عبدالتواب، ولكن ما هي الآثار القانونية لإدراج شخص على قائمة الإرهاب؟
قال أستاذ القانون الدولي الدكتور أحمد رفعت، إنه مع إدراج شخص على قوائم الإرهاب تبدأ السلطات في فحص أمواله واتصالاته واتخاذ إجراءات متعلقة بمصادر دخله فضلًا عن التحفظ على أمواله ويتم وضعه تحت المراقبة.
وأوضح رفعت لـ"العين الإخبارية"، أنه يتم القبض على المدرج على القائمة إن كان داخل مصر أو في حالة عودته للبلاد إن كان خارجها عند صدور القرار، أما إذا كان خارج مصر سيتم مصادرة أمواله الموجودة داخل البلاد.
ومن بين الأسماء المدرجة على هذه القوائم الإعلامي في قناة الشرق معتز مطر، ووجدي غنيم ومحمد ناصر، وصابر مشهور، وياسر العمدة، وحمزة زوبع، ومجدي شلش، وعصام حلمي تليمة، ويحيى موسى.
وأشار أستاذ القانون الدولي إلى أن أسرة المدرج على قوائم الإرهاب لا تتأثر قانونيًا من إدراجه إذا لم يكونوا مدرجين هم أيضًا على القوائم، ولكن إن كان المدرج هو المصدر الوحيد لدخل الأسرة تصبح أمواله تحت التحفظ وتدير الدولة هذه الأموال وتمنح الأسرة الأموال التي تعينهم على الحياة.
وقال رفعت إنه بعد مرور الخمس سنوات منذ بداية الإدراج يتم إعادة النظر في قرار الإدراج وتتخذ المحكمة حينها قرارًا إما باستمرار الإدراج أو إلغائه.
وربما لا يشكل قرار الإدراج فرقًا كبيرًا لدى غنيم الذي سجن في مصر 8 مرات، ووضع بالسجن 6 مرات خارج مصر، وسجن بمصر في الثمانينيات والتسعينيات، لتصدر كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وجنوب إفريقيا، وكندا، واليمن، وسويسرا، أحكاماً بالسجن بحقه، بعد تتبع السلطات لسلوكه المحرض لبث الكراهية والعنف.
أما معتز مطر، فهو إعلامي في قناة الشرق التي تبث من تركيا، وكانت محكمة مصریة قد قضت منذ نحو 3 سنوات بحبسه غیابیًا 10 سنوات، لاتھامه بمحاولة "قلب نظام الحكم والتحریض ضد مؤسسات الدولة،
أما عصام تليمة فقد عمل مديرًا لمكتب يوسف القرضاوي وسكرتيرًا خاصًا له لمدة 6 سنوات.