لقاء تونسي- ليبي يبحث معضلة الإرهاب عبر الحدود
وصل إلى تونس ظهر اليوم الخميس وفد وزاري ليبي، يبحث فتح المنافذ البرية، ويناقش معضلة تسلل الإرهابيّين من حدود البلدين.
الوفد الوزاري الليبي يضم وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، ووزير الداخلية خالد مازن، وقد وصلا قبل قليل، إلى مطار قرطاج الدولي.
وفور وصولها عقدت المنقوش ونظيرها التونسي عثمان الجرندي مباحثات ثنائية، تتعلق بعلاقات البلدين.
وأفادت مصادر لـ"العين الإخبارية"، بأن فتح المنافذ البرية وعودة الرحلات الجوية بين البلدين سيكونان من أهم الملفات المطروحة في هذا اللقاء، إضافة إلى مشكلة تسلل الإرهابيّين.
وبينت ذات المصادر أن ملف التهديدات الإرهابية سيكون محور تباحث بين الجانبين، خاصة في ظل ورود معلومات عن محاولة تسلل عدد من الإرهابيين إلى تونس، قصد تنفيذ عملية إرهابية.
وكانت مصادر أمنية أكدت لـ"العين الإخبارية"، في وقت سابق، أن الإرهابي الذي كان يريد استهداف قيس سعيد بجهة الساحل، تونسي الجنسية، تلقى تدريبا في ليبيا، وتسلل إليها في أوائل شهر أغسطس/آب عبر الحدود البرية.
وبينت ذات المصادر الأمنية أن التحقيقات الأولية تفيد بانتمائه إلى تنظيم داعش، كما أنه ضبطت بحوزته شهادة علمية مزورة من إحدى الجامعات الوهمية في تركيا.
وأوضحت أن الوحدات الأمنية فككت منذ بداية هذا الشهر أربع خلايا إرهابية توصف بالنائمة تنشط في جهتي الساحل التونسي (محافظات سوسة والمنستير والمهدية) والجنوب الشرقي على الحدود التونسية الليبية.
وكانت تونس قد قرّرت الإبقاء على معبري رأس الجدير وذهيبة - وازن الحدوديين مع ليبيا مغلقين، مع تكثيف الحضور العسكري على المعابر الحدودية الجنوبية.
وأوردت تقارير إعلامية مؤخرا وجود عشرات الإرهابيين في قاعدة الوطية الليبية، كانوا ينوون الدخول إلى تونس لتنفيذ أعمال إجرامية تستهدف الأمن القومي التونسي.
aXA6IDMuMTQ5LjI3LjMzIA== جزيرة ام اند امز