بالصور.. إرهابي مجزرة نيوزيلندا يمثل أمام المحكمة وتنتظره عدة تهم من بينها القتل
المحكمة الجزئية في كرايستشيرش قررت حبس الإرهابي برينتون تارانت لحين عرضه على المحكمة العليا في الـ5 من أبريل المقبل
وجهت السلطات في نيوزيلندا، السبت، تهمة القتل إلى الإرهابي الرئيسي في هجوم بالأسلحة النارية على مسجدين، ما أسفر عن استشهاد 49 مصليا وإصابة عشرات آخرين، ودفع رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن إلى التعهد بإصلاح قوانين الأسلحة النارية في البلاد.
- رعب وصراخ ونافذة للهروب.. الناجون من مجزرة نيوزيلندا يتحدثون
- 29 عاماً تفصل بين الحادثين الإرهابيين الأكثر عنفاً في تاريخ نيوزيلندا
ومثل الإرهابي برينتون هاريسون تارانت (28 عاما)، أسترالي الجنسية، أمام محكمة جزئية في كرايستشيرش، والتي أمرت بحبسه لحين عرضه على المحكمة العليا في الـ5 من أبريل/نيسان المقبل.
ولم يتحدث تارانت أمام المحكمة التي ظهر أمامها مكبل اليدين ومرتديا ملابس السجن البيضاء، ولم يطلب محاميه الذي عينته المحكمة إطلاق سراحه بكفالة.
وقالت الشرطة إنه سيواجه على الأرجح تهما أخرى، كما أكدت أنها احتجزت شخصين آخرين.
الهجوم الذي وصفته رئيسة الوزراء بالإرهابي هو أسوأ حادث قتل جماعي في نيوزيلندا، ورفعت السلطات مستوى الخطر الأمني إلى أعلى درجة.
وكشفت وسائل الإعلام الفرنسية معلومات عن منفذ الهجوم الإرهابي، موضحة تأثير الانتخابات الرئاسية الفرنسية على شخصيته، الذي وصفته رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن بـ"الإرهابي العنيف".
منفذ الهجوم برينتون تارانت تم تحديد هويته من صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قدم نفسه في منشور له على "فيسبوك" و"تويتر" قبل الهجمات على مسجدين في كرايستشيرش، على أنه رجل أبيض عادي"، من أسرة متواضعة، وينحدر من أصول اسكتلندية وأيرلندية وإنجليزية.
وفيما يتعلق بدراسته، فلم يتلق منفذ الهجوم التعليم الجامعي، كما أن نشاطه المهني غامض، إذ يتضح فقط أنه حقق أرباحا من خلال الاستثمار في قطاع العملة المشفرة "بيتكوين"، هذه الأموال ساعدته في السفر إلى عدة دول أوروبية.
وكشفت وثيقة نشرتها مدينة تارانت جاءت في 74 صفحة عن دوافع الإرهابي لارتكاب تلك المجزرة، وتحتوي على قائمة طويلة جدا من الأسئلة والإجابات المتعلقة بمنفذ الهجوم.
ووفقا لوثيقة، كان الإرهابي يستعد للهجوم منذ عامين، لكنه اختار استهداف كرايستشيرش "قبل 3 أشهر"، موضحا أن نيوزيلندا لم تكن هي الخيار الأول، لكن الإرهابي اعتبر أن مهاجمة هذا البلد "ستجذب الانتباه" مثل أي دولة غربية أخرى.