إرهابيون يشنون هجمات انتحارية ضد الجيش السوري في حلب
انتحاريان من هيئة تحرير الشام الإرهابية نفذا هجومين في حين تم تفجير السيارة الملغومة الثالثة عن طريق التحكم عن بعد.
شنت عناصر إرهابية هجمات متفرقة على قوات سورية غربي حلب بثلاث سيارات ملغومة، السبت، في تكثيف للقتال في شمال غرب البلاد بعد الانتصارات التي حققها الجيش السوري الأسبوع الماضي.
وقال مصدر في هيئة تحرير الشام إن انتحاريين اثنين من الهيئة نفذا هجومين في حين تم تفجير السيارة الملغومة الثالثة عن طريق التحكم عن بعد.
وقال مصدر عسكري سوري في حلب إن الجيش دمر ثلاث سيارات ملغومة قبل وصولها لهدفها في حي جمعية الزهراء في الضواحي الغربية لمدينة حلب.
وفي وقت سابق، السبت، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، إلى وقف "فوري" للمعارك في شمال غرب سوريا، مبدياً "قلقه البالغ" للتصعيد العسكري، بحسب المتحدث باسمه.
وجاء في بيان لستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام، أن "جوتيريس" يجدد تأكيد أن "الهجمات التي تستهدف مدنيين وبنى تحتية مدنية (..) غير مقبولة".
وأضاف أن "العمليات العسكرية التي تقوم بها الأطراف كافة، بما فيها العمليات الإرهابية، يجب أن تحترم القواعد الملزمة للحق الإنساني الدولي، بما فيها حماية المدنيين والمنشآت المدنية".
وتابع المتحدث أن الأمين العام يعبر عن "قلقه البالغ للتصعيد العسكري القائم في شمال غرب سوريا، ويدعو إلى وقف فوري للمعارك".
وتواصل قوات الجيش السوري مدعومة بسلاح الجو الروسي منذ ديسمبر/كانون الأول 2019، حملتها العسكرية في محافظة إدلب، التي لا تزال مجموعات مسلحة وأخرى إرهابية تسيطر على أكثر من نصف مساحتها.
ووصلت القوات السورية، السبت، إلى مشارف بلدة سراقب من جهة الجنوب، بعد تراجعها ليلاً، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
aXA6IDMuMTM4LjEwMS4yMTkg جزيرة ام اند امز