مقتل 4 إرهابيين و6 مدنيين في قتال شرقي الكونغو
قتل 6 مدنيين في هجومين شنّتهما "القوات الديمقراطية المتحالفة" المتمرّدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفق ما أعلنت أمس الخميس منظمات غير حكومية والجيش الذي أكد أنه قتل 4 مهاجمين.
وتعد "القوات الديمقراطية المتحالفة" المجموعة المسلحة الأكثر فتكا من بين 120 جماعة مشابهة تنشط في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأعلنت الولايات المتحدة رسميا بأنها مرتبطة بتنظيم داعش.
وقال الناطق باسم الجيش في منطقة بيني في ولاية شمال كيفو الكابتن أنتوني موالوشاي "حيّدت القوات المسلحة التابعة لجمهورية الكونغو الديمقراطية بنجاح 4 من مقاتلي (القوات الديمقراطية المتحالفة) هذا الصباح".
وأضاف "قتل هؤلاء الإرهابيون ثلاثة مدنيين خلال الليل بينهم امرأتان وطفل، قبل وصول القوات الرسمية".
وأوضح أن عناصر الجماعة المتمرّدة هاجموا قرية "في محاولة للحصول على إمدادات غذائية وتقويض جهود الجيش" ضدّهم.
وفي هجوم ثانٍ، قتلت "القوات الديمقراطية المتحالفة" ثلاثة مدنيين آخرين على الطريق المؤدي إلى أوغندا الخميس، إثر حرق شاحنتين بعد سرقة حمولتهما من الطعام، وفق ما أعلن المتحدث باسم شبكة منظمات غير حكومية في منطقة روينزوري، ريكاردو روباندي.
وتأسست "القوات الديمقراطية المتحالفة" في التسعينيات كائتلاف يضم مجموعات أوغندية مناهضة للرئيس يوري موسوفيني.
وانتقلت إلى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1995، حيث اتّخذت من جبال رونزوري في شمال كيفو مركزا.
ويحمّل مرصد "كيفو للتعقّب الأمني" الذي يحظى باحترام واسع "القوات الديمقراطية المتحالفة" المسؤولية عن أكثر من 1200 حالة قتل وقعت في منطقة بيني وحدها منذ العام 2017.
وفي أبريل/ نيسان 2019، بدأ تنظيم داعش تبني اعتداءات "القوات الديمقراطية المتحالفة" على وسائل التواصل الاجتماعي، معرّفا عن المجموعة بأنها ذراعه الإقليمية تحت اسم تنظيم داعش-ولاية وسط أفريقيا".
وأدرجت واشنطن في مارس/ آذار المنظمة على قائمتها "للجماعات الإرهابية" المرتبطة بتنظيم داعش.
في الأثناء، ارتفعت حصيلة القتلى جرّاء هجوم كبير وقع في مدينة بوكافو في شرق جمهورية الكونغو إلى 11 شخصا الخميس بعد أن أفادت مصادر طبية بأن مدنيين قتلا في إطلاق النار وأصيب ثلاثة بجروح.
وأعلن حاكم ولاية جنوب كيفو في وقت سابق عن مقتل 6 متمرّدين وشرطيين وجندي في هجوم الأربعاء.
وسبق لعدة مجموعات مسلحة أن نشطت في جنوب كيفو على مدى السنوات الـ25 الماضية، لكن عاصمة الولاية بوكافو لم تشهد هجمات كهذه منذ سنوات.
وذكر القيادي العسكري الإقليمي بوب كيلوبي نغوي أن منفّذي الهجوم ينتمون إلى جماعة لم تكن معروفة في السابق يطلق عليها "ائتلاف الوطنيين الكونغوليين لتطبيق المادة 64"، وهي مادة في دستور البلاد تدعو المواطنين لمقاومة أي محاولة لانتزاع السلطة بالقوة.
aXA6IDE4LjIxOS4yMDcuMTEg
جزيرة ام اند امز