6 أسباب ترجح كفة "تكساس" كمقر لمصنع شاحنة تسلا "سايبر ترك"
من ضمن الأسباب أن مدينة تكساس تحتوي على العديد من مصانع السيارات الأخرى، وهي رابع أكبر ولاية أمريكية في عدد العمالة بصناعة السيارات
كشف خبير السيارات أدام جوناس العامل بشركة الإحصائيات والتحليلات الأمريكية Morgan Stanley analyst عن 6 أسباب ترجح كفة مدينة تكساس الأمريكية لاتخاذ شركة تسلا لها كمقر للمصنع الذي تستعد لتشييده والذي سيكون مخصصا لتصنيع شاحنتها الجديدة المثيرة للجدل منذ الكشف عنها "سايبر ترك".
ونقل موقع "إنسايد إي في" المختص بأخبار السيارات، الأسباب الستة التي كشف عنها أدام جوناس، وتمنح تكساس الرصيد الأكبر من الفرص لتكون مدينة شاحنة تسلا سايبر ترك.
كان السبب الأول أن إيلون ماسك سبق أن أعلن أن تصنيع شاحنة سايبر ترك لن يكون في أي من مصانع تسلا بمدينتي كاليفورنيا أو فيرومنت، وذلك لما سيسببه تصنيع الشاحنة من ضغوطات لوجستية على المصنعين.
أما السبب الثاني فلأن مدينة تكساس تحتوي على العديد من مصانع السيارات الأخرى، وهي تعتبر رابع أكبر ولاية أمريكية من حيث عدد العمالة الخبيرة في مجال صناعة السيارات، ما سيسهل على تسلا إيجاد عمالة لمصنع الشاحنة بعد تدشينه.
وكان السبب الثالث -حسبما ذكر موقع "إنسايد إي في- أن مدينة تكساس تحتوي على تمثيل قليل للنقابات العمالية، وهو أمر تسعى له شركة تسلا بشدة، للتخفيف من المشكلات مع العمالة على المدى البعيد.
والسبب الرابع الذي يرجح كفة تكساس، أنه من المدن الرائدة بمجال الطاقة المتجددة، ما يجعلها مثالية لتسلا في الاستعانة بمولدات طاقة شمسية على سبيل المثال لمصنعها.
وكان السبب الخامس أن شركة علوم الفضاء التابعة لإيلون ماسك، "سبيس إكس"، تمتلك منشأة إطلاق بمدينة تكساس، وذلك يجعلها أقرب لمدينة كاليفورنيا التي تحتوي أيضا على مصانع سيارات لتسلا، ومنصة إطلاق تابعة لـ"سبيس إكس".
وفي النهاية كان السبب السادس ما ترمز له مدينة تكساس كأكبر مقر لإنتاج النفط في الولايات المتحدة، وسيكون لتأسيس مصنع شاحنة كهربائية شهيرة مثل سايبر ترك بها مغزى كبير يشجع على دعم الطاقة الكهربائية النظيفة مستقبلا.