بشهادة الأطباء.. مشاهدة أفلام الكريسماس تحسن الصحة
الدكتور كالانيت بن آري، عالم النفس، قال إن مشاهدة أفلام الكريسماس قادرة على دعم صحتك النفسية، وزيادة هرمونات السعادة.
تتفاوت طرق الاستمتاع بليلة الكريسماس من شخص لآخر، لكن لا يمكننا إنكار أن تناول مشروب الشيكولاتة الساخن مع مشاهدة فيلم رومانسي خفيف في هذه الليلة من الأمور المميزة دائماً.
ومع التواجد المكثف لشبكات البث الإلكتروني مثل "نتفليكس" و"هولو"، أصبح كل ما يفصلك عن متابعة أفلام الكريسماس مثل "Home Alone - هوم ألون"، أو "Love Actually - الحب الحقيقي"، هو مجرد اشتراك.
ووفقاً لموقع "تايلا" الأمريكي، فإن مشاهدة الأفلام خلال الكريسماس ليست حدثاً ممتعاً وحسب، لكنه أيضاً مفيد للصحة.
وقال الدكتور كالانيت بن آري، عالم النفس، إن مشاهدة أفلام الكريسماس قادرة على دعم صحتك النفسية، وزيادة هرمونات السعادة في جسدك بشكل عام.
وأوضح "بن آري" أن أفلام الأعياد والعطلات الرسمية من شأنها اصطحابك إلى عوالم أخرى مختلفة تماماً عن حياتك العادية، كما تسمح للمشاهد بعيش تجربة مختلفة من خلال أبطال العمل لساعة أو أكثر.
وأشار إلى أنه باختلاف ترجمة المشاهدين للأحداث أمامهم يتم تنشيط عواطف واعية (تتمثل في مشاعرنا تجاه الفيلم) وأخرى غير واعية (تتمثل في الهرمونات والموجات الدماغية).
ووفقاً لبعض الدراسات، فإنه يتم إفراز هرمون الدوبامين (هرمون السعادة) بكثرة، بالتزامن مع مشاهدة أفلام الكريسماس، وهو ما يساهم في شعور المشاهدين بأنهم أفضل.
وذكر "بن آري" أن هناك أدلة تؤكد أن مشاهدة الأفلام الكوميدية من شأنها تقليل إفراز هرمونات التوتر، إضافة إلى تقوية أجهزتنا المناعية وزيادة قدرتنا على احتمال الألم بشكل عام.
وليس "بن أري" أول من يربط بين الصحة النفسية ومشاهدة أفلام الكريسماس، إذ أوضحت الاختصاصية النفسية آيمي مورين، صاحبة كتاب "أشياء لا يفعلها الأقوياء نفسياً" الأعلى مبيعاً لعام 2017، أن موسم العطلات يؤجج شعوراً بالحنين لدى الناس.
وأضافت "مورين": "تساعد النوستالجيا في ربط الناس بماضيهم الخاص، وفهم هويتهم بشكل أكثر وضوحاً، فبالنسبة لكثيرين يساهم وضع زينة الكريسماس مبكرًا في إشعارهم بالحنين لفترة الطفولة".
وذكرت أن الحنين للطفولة قد يكون أمراً مربكاً، كونها مرحلة تتضمن لحظات مفرحة وأخرى حزينة، إلا أنه بشكل عام يجعل الناس يشعرون بأنهم أفضل.