ماذا يحدث في تكساس؟.. أحداث «إيغل باس» من البداية للنهاية
تحول معبر إيغل باس بولاية تكساس إلى مصدر خلاف بين ولاية تكساس والحكومة الفيدرالية حول أزمة المهاجرين والسلطة القضائية على الحدود.
وتصاعد النزاع في 10 يناير/كانون الثاني، عندما منعت سلطات تكساس عملاء حرس الحدود الأمريكيين من الوصول إلى منطقة تبلغ مساحتها 2.5 ميل في إيغل باس، التي شهدت زيادة في عبور المهاجرين، وفقا لشبكة سي إن إن.
تسلسل لنزاع إيغل باس
الأربعاء 10 يناير/كانون الثاني
منع الحرس الوطني في تكساس دورية الحدود من وضع معدات مراقبة متنقلة داخل متنزه شيلبي بارك، كما منعت دورية الحدود من الوصول إلى عدة أميال من الحدود، حسبما قال مصدر في إنفاذ القانون مطلع على العمليات لشبكة سي إن إن.
12 يناير/كانون الثاني
لقي طفلان وامرأة حتفهم غرقًا في منطقة منحدر القوارب في شيلبي بارك. على الجانب الأمريكي من ريو غراندي، بالقرب من منحدر القوارب في شيلبي بارك.
13 يناير/كانون الثاني
سمحت تكساس لحرس الحدود بالوصول إلى منحدر القوارب، في ظل قيود، مثل طلب معلومات حول كل عميل من حرس الحدود يدخل المنطقة وفرض قيود على عملاء الوكالة.
15 يناير/ كانون الثاني
حاول أحد عملاء حرس الحدود الوصول إلى منطقة تبلغ مساحتها 2.5 ميل تقريبًا، لكن عناصر الحرس الوطني في تكساس أوقفته وجرى استجوابه.
كما رفعت إدارة بايدن دعوى أمام المحكمة العليا تتضمن تفاصيل غرق المهاجرين، وانتقدت منع عملاء الحكومة الفيدرالية من الوصول إلى المعبر، مؤكدة أنهم كان بمقدورهم القيام بمهمة الإنقاذ.
17 يناير/كانون الثاني
حددت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية تاريخ الأربعاء 17 يناير/كانون الثاني باعتباره الموعد النهائي الذي يجب على سلطات تكساس إنهاء حصارها لمعبر إيغل باس والسماح للعملاء الفيدراليين باستئناف العمليات في المنطقة. وإذا لم توافق تكساس على الامتثال بحلول نهاية اليوم، أكدت وزارة الأمن الداخلي أنها "ستحيل الأمر إلى وزارة العدل لاتخاذ الإجراء المناسب".
لكن مكتب المدعي العام في تكساس كين باكستون أكد أن "تكساس لن تستسلم".
22 يناير/كانون الثاني
صوتت المحكمة العليا بأغلبية 5 أصوات مقابل 4 للسماح لعملاء حرس الحدود بإزالة الأسلاك الشائكة التي أنشأها حاكم ولاية تكساس.
ورفعت ولاية تكساس دعوى قضائية لمنع عملاء حرس الحدود من قطع الأسلاك الشائكة العام الماضي، قائلة إنها دمرت ممتلكات الدولة بشكل غير قانوني وتقوض الأمن.
23 يناير/كانون الثاني
بعثت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية برسالة إلى المدعي العام في تكساس في 23 يناير/كانون الثاني تكرر فيها طلب الحكومة الفيدرالية بإعادة فتح سلطات الولاية منطقة شيلبي بارك بالكامل أمام عملاء حرس الحدود.
24 يناير/كانون الثاني
شهد فريق سي إن إن في إيغل باس، في 24 يناير/كانون الثاني، أعضاء من الحرس الوطني في تكساس يقومون بتركيب المزيد من السياج المضاد للتسلق والأسلاك الشائكة في منطقة شيلبي بارك. وقد أدى السلك إلى إبقاء المهاجرين ودوريات الحدود خارج المنطقة.
وقال مصدر في قوة إنفاذ القانون مطلع على العمليات لشبكة "سي إن إن"، إن الحكومة الفيدرالية ليست لديها خطط فورية لإزالة الأسلاك الشائكة على نطاق واسع في منطقة إيغل باس ما لم يتغير الوضع بشكل جذري أو ما لم تكن هناك حالة طوارئ.
26 يناير/كانون الثاني
كان هذا هو الموعد النهائي الثاني الذي حددته وزارة الأمن الداخلي لولاية تكساس للموافقة على إعادة فتح الأجزاء المتنازع عليها بالكامل من منطقة شيلبي بارك أمام عملاء حرس الحدود الفيدراليين.
دعوات «الانفصال»
غذى قرار المحكمة، ومعارضة الولاية، النزعة الانفصالية التي يقودها قوميون في تكساس على مدى سنوات، من أجل الانفصال عن الولايات المتحدة، والعودة بالولاية إلى ما قبل عام 1845 حين كانت بلدا مستقلا.
ووفقا لمجلة نيوزويك، أمضى القوميون في الولاية وقتا طويلا لجمع أصوات لعقد استفتاء على استقلال الولاية في مارس/آذار 2024.
ووفقا لقوانين الولاية، فإن الحد الأدنى للنظر في أي استفتاء، هو 5% من إجمالي الأصوات التي حصل عليها جميع المرشحين لمنصب الحاكم في الانتخابات التمهيدية العامة الأخيرة للحزب، أي قرابة 100 ألف صوت.
ونقلت المجلة عن أحد أفراد حركة "Texit" الانفصالية، ميلر، قوله إن النظام الفيدرالي فاشل، وإن سكان الولاية يدفعون الثمن، وإن الحكومة الفيدرالية تسببت بارتفاع الأسعار في الولاية، وزيادة حجم الدين الوطني.
وقال ميلر إن الاستفتاء على الاستقلال سيؤدي إلى تفاوض بين الولاية وواشنطن، تنتهي بدولة مستقلة، لكن مرتبطة بالولايات الأخرى ارتباطا وثيقا.
وتابع أن الولاية ستبدأ على الفور بتغيير الدستور، والقوانين، وتقييم المعاهدات والمواثيق الدولية، والاتفاقات مع الحكومة الفيدرالية.
وأضاف: "تكساس ليست ملزمة بدفع جزء من الديون التي راكمها النظام الفيدرالي".