مسلح تكساس هارب من مستشفى للأمراض العقلية

المسلح المشتبه به في حادث كنيسة تكساس، الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا، هارب من مستشفى للأمراض العقلية.

أظهر تقرير للشرطة صدر عام 2012، أن المسلح المشتبه به في حادث كنيسة تكساس الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا، هارب من مستشفى للأمراض العقلية، بعد توجيه تهديدات بالقتل ضد رؤسائه، ومحاولة تهريب أسلحة إلى القاعدة حيث كان يخدم. 

• تفاصيل جديدة بشأن مقتل منفذ هجوم تكساس

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الشرطة اقتادت ديفن كيلي إلى سجن في محطة حافلات، وسط مدينة إل باسو، حيث خطط للهرب على متن حافلة بعد هربه من مستشفى للصحة العقلية، التي دخلها بعد محاكمته عسكريا بتهمة الاعتداء على زوجته وطفلها، الاتهامات التي أقر بها فيما بعد.

وأورد التقرير، الذي قدمه ضباط شرطة مدينة إل باسو، أن الشخص الذي أبلغ بفقدان كيلي من المستشفى حذرهم من أنه "يعاني من اضطرابات عقلية"، وأنه "كان يحاول تنفيذ تهديدات بالقتل" ضد "سلسلة القيادة العسكرية"، مشيرًا إلى أن "الرجل كان خطرا على نفسه والآخرين".

وقال المحققون، خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إنهم اصطدموا بحجر عثرة أثناء محاولتهم فهم الدافع وراء المجزرة التي قام بها كيلي، حيث إنهم لم يتمكنوا من فتح هاتفه.

واستعاد موظفو إنفاذ القانون الهاتف الذي كان يحمله كيلي، وأرسلوه إلى معمل تابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي في مدينة كوانتيكو؛ للفحص.

وقال كريستوفر كومبس، محقق خاص مسؤول عن مكتب التحقيقات الفيدرالي في سان أنطونيو: "لسوء الحظ، في هذه المرحلة، لا يمكننا الوصول لمحتويات هذا الهاتف"، ورفض تحديد ماركة الهاتف أو نوعه، معللًا بأن هذا سيشجع المجرمين الآخرين بالحصول على نفس نوع الهاتف لإخفاء اتصالاتهم عن قوات إنفاذ القانون.

وأفادت تقارير صحفية، بأن المسلح المشتبه به في حادث إطلاق النار الذي وقع في كنيسة بولاية تكساس الأمريكية، خدم بالقوات الجوية الأمريكية، وتمت محاكمته عسكريا بتهمة الاعتداء على زوجته وطفله منذ 5 سنوات.

وقالت المتحدثة باسم القوات الجوية الأمريكية، آن ستيفانيك، إن كيلي انضم للخدمة بقاعدة هولمان الجوية في نيو مكسيكو عام 2010، وحوكم عسكريا عام 2012 "لاعتدائه على زوجته وطفله"، مشيرة إلى قضائه عاما في سجن عسكري، وخفض رتبته، وفصله عام 2014؛ بسبب سوء سلوكه.

وفحص المحققون في منشورات مواقع التواصل الاجتماعي التي شاركها كيلي قبل أيام من تنفيذه الهجوم، بينها واحد يظهر فيه سلاح نصف آلي من نوع "إيه آر 15"، الذي استخدمه في تنفيذ المذبحة.