الإمارات والصين.. رؤية استشرافية مشتركة لدعم بيئة ريادة الأعمال
ثاني الزيودي: الإمارات مركز عالمي للابتكار والشركات الناشئة
أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية في الإمارات، أن الإمارات والصين تمتلكان رؤية استشرافية مشتركة لدعم ريادة
باعتبارها محركا محوريا للنمو الاقتصادي المستدام.
وقال في كلمته خلال افتتاح قمة رواد الأعمال الصينيين والعرب 2024 التي انطلقت في أبوظبي اليوم إن القمة تستهدف استكشاف الفرص التجارية والاستثمارية لترسيخ الشراكات بين مجتمعي الأعمال في الجانبين.
وأضاف الزيودي أن دولة الإمارات تؤمن بأن ريادة الأعمال والشركات الناشئة هي مفاتيح النمو الاقتصادي والازدهار، ونحن ملتزمون بخلق بيئة يزدهر فيها رواد الأعمال، كما نفخر بمكانتنا كمركز عالمي للابتكار وريادة الأعمال.
- سلطان الجابر: الإقامة الزرقاء تعزز دور الإمارات في مجالات الاستدامة
- عمر سلطان العلماء: الإمارات رسخت التكنولوجيا أساسًا للتطور والنمو
وأشار إلى أن القمة تمثل شهادة جديدة على العلاقات الاقتصادية المتنامية بين الصين والعالم العربي ومنصة مهمة لاستكشاف فرص الأعمال ودفع التعاون الصيني العربي إلى آفاق أوسع في مختلف المجالات والقطاعات.
وأشار الزيودي إلى أن الصين تعد أحد الأقطاب الاقتصادية الرئيسية وتمتلك أكبر اقتصاد في العالم من حيث تعادل القوة الشرائية وتسهم بنسبة 16% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وأضاف أن تحول الصين إلى قوة تصنيعية مثل إحدى القوى الرئيسية التي شكلت الاقتصاد العالمي على مدى الخمسين عاما الماضية واليوم، فإن ظهورها كمركز للتكنولوجيا المتقدمة من شأنه أن يحدد الأجندة الاقتصادية للخمسين عاما القادمة.
وأكد أن الصين أصبحت نموذجاً للتنمية للدول في جميع أنحاء العالم، وخاصة تلك الموجودة في الجنوب العالمي حيث يرجع جزء كبير من هذا النجاح إلى دعمها للابتكار والمؤسسات الخاصة، كما تدرك الصين أن ريادة الأعمال تشكل قوة دافعة رئيسية للتنمية الاقتصادية المستدامة حتى باتت موطن لمئات من الشركات الرائدة في العالم في مجالات مثل:" الروبوتات و التصنيع الذكي و الرعاية الصحية، و السيارات الكهربائية و العديد من القطاعات الحيوية الأخرى".
ولفت إلى أن العالم العربي يشرع في السير على مسار مماثل ــ حيث يمكن للاستثمار في صناعات المستقبل، وتطوير النظم الإيكولوجية لريادة الأعمال، أن يوفر الرخاء المستدام على المدى الطويل، وتلعب ريادة الأعمال دورًا محوريًا في دفع الاقتصاد العالمي اليوم كما إنها في طليعة التحولات التكنولوجية، فضلا عن دورها في تشكيل اتجاهات السوق.
aXA6IDMuMTMzLjEyNC4yMyA= جزيرة ام اند امز