المحبة من الدول الأخرى مع هذه الحملة الوطنية من رجل عملاق برؤيته،
مضى عام الخير، والخير والعطاء مستمر ولن يتوقف، وأتى عام جديد هو عام المغفور له بإذن الله الشيخ زايد طيب الله ثراه، عام الوفاء والعرفان لمؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة.
عام زايد موسوعة متكاملة هي نبراس ومنهج سار عليه الأجداد في بناء دولة حديثة مع قائدهم الذي أحبهم بصدق وإخلاص، واستكمل المسيرة مع الآباء والأبناء، واستطاع معهم أن يصنع تاريخاً تفخر به الأجيال الحالية وأجيال المستقبل.
العملاقان الكبيران، سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يسيران في خطين متوازيين لرفعة شأن دولة الإمارات، والانطلاق بها إلى العالمية والمنافسة في كل المجالات إلى أن أصبحت الأولى عالمياً في 50 مؤشراً.
موسوعة فيها حكمة وعقل متطور، وحب ورقي ومبادئ وقيم وعمل دؤوب، ومنهج مدروس بدقة وفق رؤية ثاقبة سبقت الزمن وتخطته بمراحل فكانت دولة الإمارات العربية المتحدة؛ التي وحّد إماراتها السبع الشيخ زايد "طيب الله ثراه" وأصبح البيت متوحداً منذ ذلك الحين. واستكمل مسيرة زايد أبناؤه والشعب الإماراتي يداً بيد.
إن الوفاء عندما يأتي من صاحب الشهامة والوفاء، من رجل من معدن أصيل نادر قليل ما نجده في هذه الأيام، وبداية مع عام زايد وتكريماً للمؤسس الأول الشيخ زايد طيب الله ثراه، يأتي نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء حاكم دبي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ليبعث برسالة للعالم أجمع مفادها أن البيت متوحد بالحب والوفاء، ويطلق حملة وفاء وشكر وعرفان لولي عهد أبوظبي الذي وهب أيامه لوطنه وحياته لرفعة وطنه وأوقاته لسعادة شعبه، وفي حينها تفاعل شعب الإمارات والشعوب المحبة من الدول الأخرى مع هذه الحملة الوطنية من رجل عملاق برؤيته، مؤكداً أن الوفاء لابد أن يترسّخ كقيمة أساسية ومبدأ عند الكل، قيادة وحكومة وشعباً.
العملاقان الكبيران، سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يسيران في خطين متوازيين لرفعة شأن دولة الإمارات، والانطلاق بها إلى العالمية والمنافسة في كل المجالات إلى أن أصبحت الأولى عالمياً في 50 مؤشراً.
سمو الشيخ محمد بن زايد رجل المهمات الصعبة وصانع المجد وداعم قوي لمهندس الإنجازات سمو الشيخ محمد بن راشد، الذي قال عنه إنه معلمي وأخي وصديقي في آن واحد!
صورة طبق الأصل من زايد الخير والعطاء، أحبَّ شعبه بصدق وإخلاص فأحبه الشعب أكثر بصدق وإخلاص، يتفقد أحوال الشعب، قائد من نوع فريد ورمز حقيقي للإنسانية والعطاء لم يرد أحداً في حياته لجأ إليه من أبناء شعبه أو من شعوب أخرى !
سمو الشيخ محمد بن زايد، لم يهدأ له بال حتى أخذ بثأر شهداء الوطن، شهداء الإمارات الذين استشهدوا غدرًا وخيانة في اليمن من قطر الدولة الإرهابية !
حكمة وقيادة زايد نراها فيه، فهو الأب والأخ ومثل أعلى لكل فئات وشرائح المجتمع، فطريق المحبة ممشاه حامي الوطن.
سلوك حضاري ليس له مثيل وتطبيق القانون على الجميع دون استثناء هو الأجمل، دائماً يردّد، طريقان للنجاح صدق دائم وعمل داؤوب مستمر!
كما يردد أيضاً، ربما كان ذكاء العمل هاماً ولكن ذكاء الحياة أكثر أهمية، لأن ذكاء الحياة يُعطي العمل تألقاً أكثر !
شكراً قليلة بحقك، فالكلمات تعجز عن التعبير عن رجل كلمة مستحيل لا تقف عنده عثرة في طريق التقدم والازدهار، والطريق إلى المستقبل.
شكراً محمد بن زايد.. شكراً للأمن والأمان الذي كنت حريصاً عليه حتى أصبحت أبوظبي العاصمة الأولى الآمنة في العالم !
في عام زايد رسّخ سمو الشيخ محمد بن راشد الوفاء لمن يستحق الوفاء...فأبجدية التقدم والازدهار والتفوق سلوك وأخلاق وقيم تجلّت كلها في المحمدين العملاقين وفي الشعب الإماراتي الرائع، شكراً محمد بن زايد في كل وقت.
هل وصلت الرسالة؟؟
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة