انطلاق أعمال النسخة الـ4 لـ"أبوظبي الاستراتيجي" بقصر الإمارات
بمشاركة أكثر من 100 من الأكاديميين وصناع السياسات والسياسيين من مختلف أنحاء العالم
انطلقت، مساء اليوم السبت، بقصر الإمارات فعاليات النسخة الـ4 لملتقى "أبوظبي الاستراتيجي"، الذي ينظمه مركز الإمارات للسياسات بمشاركة أكثر من 100 من الأكاديميين وصناع السياسات والسياسيين، ويحضره أكثر من 500 مشارك من مختلف أنحاء العالم.
وبدأت أعمال الملتقى، اليوم، بحفل ترحيبي بالمشاركين في المنتدى، يعقبه كلمة ضيف الشرف الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي.
ويعقد الملتقى أولى جلساته، صباح الأحد، تحت عنوان "أمن الخليج.. قضايا وسيناريوهات"، ويواصل مناقشة قضايا عدة أبرزها القوى الناعمة في الإمارات وسبل تطويرها وأوهام القوة لدى قطر ومآلاتها، في 9 جلسات تختتم الإثنين المقبل.
وخلال الملتقى، ينفرد المركز بتقديم عرض لأحدث منهجيات التنبؤ بالأزمات والمخاطر السياسية، واستشراف التغيرات الإقليمية والدولية.
وأوضحت الدكتورة إبتسام الكتبي، رئيسة مركز الإمارات للسياسات، في تصريحات سابقة، أن المركز يحرص على تطوير قدراته في مجال تحليل المخاطر السياسية وبناء السيناريوهات واقترح الاستراتيجيات/الاستراتيجية المثلى، وتقديم التوقعات.
وأضافت أنه تحقيقاً لهذا الهدف سيقوم المركز على هامش ملتقى أبوظبي الاستراتيجي، بتوقيع مذكرة تعاون مع شركة إيسرتاس، وهي شركة أمريكية بارزة مختصة بتطوير برمجيات تحليل المخاطر السياسية وإصدار توقعات بشأنها.
يُذكر أن برمجيات التحليل الاستراتيجي تستخدمها مؤسسات صنع السياسات ومراكز التفكير في الدول الكبرى، لا سيما في الولايات المتحدة.. وقال المركز إنه سيكون أول مؤسسة بحثية تطبق مثل هذه المنهجيات والبرمجيات في المنطقة.