المكرمون مثال يُحتذى بهم كمصدر لتحفيز أفراد المجتمع للعمل الإنساني المليء بالعطاء والخير للبشر ليشعروا بالسعادة الحقيقية.
بدعوة كريمة من ديوان صاحب السمو الشيخ محمد بن زيد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حضرت احتفال جائزة أبوظبي في قصر البحر .
وهذه الجائزة تُعد أرفع وسام يُمنح للمدنيين الذين أسهموا بترسيخ قيمة العطاء والعمل الإنساني، هذه القيمة التي أرسى قواعدها منذ تأسيس دولة الإمارات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".
وأنا أتابع الحفل وأثناء التكريم لفت نظري صورة تجلت فيها الإنسانية في أروع صورها، عندما كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أحد أصحاب ذوي الهمم، الذي كانت إعاقته بسبب حادث مؤلم نتج عنه كسر في العمود الفقري، والحادث جعله مقعدًا على الكرسي المتحرك، ولكن هذا الحادث لم يثنه بأن يكون من أصحاب الإنجازات الرياضية، والتي من خلالها رفع علم الإمارات في المحافل الرياضية خفاقاً عبر حصوله على المركز الأول، وعندما جاء دوره في التكريم ...تقدم له سمو الشيخ محمد بن زايد، حين جلس على ركبتيه ليكون في مستواه ويقدم له الجائزة ويتحدث معه حديث الأب لابنه، وكانت مع المكرم طفلته التي قدمت له لوحة من الواضح أنها رسمتها بيدها، فيها علم الإمارات وصورة الغائب الحاضر دائماً وأبداً الشيخ زايد "طيب الله ثراه".
المغفور له الشيخ زايد "طيب الله ثراه" أنشأ مدرسة لا مثيل لها، مناهجها هي نبراس وخارطة طريق سبق فيها عصره بكثير، أهم منهج فيها القيم والمبادئ المستوحاة من ديننا الإسلامي والقيم الإنسانية التي تحقق السعادة للبشر، والعطاء والعمل الجاد لتحقيق التنمية المستدامة للمجتمع في كافة المجالات
تحدث سموه مع الطفلة التي كانت ترد على كلامه بعفوية صادقة تنم عن تربية صالحة تجلت فيها حب الوطن والوفاء لقيادة الإمارات.
قمة التواضع عندما جلس الشيخ محمد بن زايد على ركبته ليكون مثلاً يُحتذي به الجميع دون استثناء، في ترسيخ ثقافة الإجلال والتقدير والاحترام لذوي الهمم الذين يعملون بجد واجتهاد في ترسيخ قيمة العطاء للوطن، الذي يستحق تقديم الغالي والنفيس من أجله.
جائزة أبوظبي، الحائزون عليها من أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها من العرب والأجانب، في مجالات العلوم التربوية والثقافية والعلمية والطب.
وقد تحدث سمو الشيخ محمد بن زايد مع كل واحد من المكرمين، وأثنى على جهوده التي رسخت قيمة من أجمل القيم وهي العطاء بلا حدود لنمو وتطور المجتمع في أبوظبي.
المكرمون مثال يُحتذى بهم كمصدر لتحفيز أفراد المجتمع للعمل الإنساني المليء بالعطاء والخير للبشر ليشعروا بالسعادة الحقيقية.
والمغفور له الشيخ زايد "طيب الله ثراه" أنشأ مدرسة لا مثيل لها، مناهجها هي نبراس وخارطة طريق سبق فيها عصره بكثير، أهم منهج فيها القيم والمبادئ المستوحاة من ديننا الإسلامي، والقيم الإنسانية التي تحقق السعادة للبشر والعطاء والعمل الجاد لتحقيق التنمية المستدامة للمجتمع في كافة المجالات.
هؤلاء المكرمون وغيرهم من أبناء الشعب الإماراتي ساروا واتبعوا خطى المغفور له الشيخ زايد "طيب الله ثراه" وأسهموا بشكل لافت في نهضة المجتمع، ونتج عنها أعمال جليلة رسخت ثقافة الخير والعطاء والعمل الإنساني في مختلف صوره.
الحفل كان برعاية سامية وبحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وكان وراء نجاح الحفل فريق متميز من الشباب والنساء الإماراتيات .. اللاتي يفخر بهن الوطن واللائي أثبتن جدارتهن في كافة المجالات، وفي نهاية الحفل توجه لهن سمو الشيخ محمد بن زايد لأخذ الصورة التذكارية معهن وشكرهن على هذا الإنجاز الذي امتاز بالرقي والروعة.
عائلات المكرمين حضروا الحفل و تشرفوا بالسلام على سمو الشيخ محمد بن زايد، كما تشرفت بلقاء سموه والسلام عليه ودار حديث بيننا ينم عن تقدير لا مثيل له للكويت وشعبها، وهذا ليس بغريب على دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً.
أمسية رائعة في قصر البحر، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله، شكراً من القلب لسمو الشيخ محمد بن زايد الذي أسعدني لقاؤه، فهو رجل رائع تعجز الكلمات أن تفيه حقه.
فكل ما شاهدته في قصر البحر يدل على أن الفرس من الفارس ..ونهج المغفور له الشيخ زايد "طيب الله ثراه"،
وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد يشبه أباه في كل شيء، اللهم احفظ الإمارات وقيادتها وشعبها من كل مكروه.
هل وصلت الرسالة؟
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة