آخر مقاتلي "بيتلز داعش" في قبضة الجيش الأمريكي
المقاتلان عضوان في مجموعة تضم أربعة رجال جميعهم بريطانيون قاموا بخطف وتعذيب أجانب بينهم صحفيون في أوج قوة داعش بسوريا والعراق
تسلم الجيش الأمريكي عضوين بارزين بخلية الإعدام، المعروفة باسم "البيتلز" في تنظيم داعش الإرهابي، ونقلهما إلى خارج سوريا، وفق ما أعلن الرئيس دونالد ترامب، الخميس.
وقال ترامب في تغريدة على تويتر: "في حال فقد الأكراد أو تركيا السيطرة، استبقت الولايات المتحدة الأمر بنقل اثنين من ناشطي تنظيم داعش على صلة بعمليات قطع رؤوس في سوريا ومعروفين باسم البيتلز إلى خارج البلاد، إلى مكان آمن تسيطر عليه الولايات المتحدة".
وأوضح الرئيس الأمريكي أن الرجلين "هما الأسوأ بين الأسوأ"، وهما عضوان في مجموعة من أربعة رجال جميعهم بريطانيون قامت بخطف وتعذيب أجانب بينهم صحفيون في أوج قوة داعش بسوريا والعراق.
وأكد مسؤول عسكري أمريكي كبير في وقت سابق أنه تم نقل مقاتلين "ثمينين" في داعش إلى سجن أمريكي بعد تسلمهما من قوات سوريا الديمقراطية التي كانت تحتجزهما.
وقال المسؤول لوكالة فرانس برس: "أستطيع أن أؤكد أننا تسلمنا من قوات سوريا الديمقراطية اثنين من كبار أعضاء داعش، وُضِعا رهن الاحتجاز العسكري خارج سوريا".
وأضاف: "نقلا إلى خارج سوريا وأصبحا في مكان آمن"، بدون أن يكشف هويتهما، مشيرا إلى أنهما "محتجزان في سجن عسكري بموجب قانون الحرب".
و ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" وشبكة "سي إن إن" أنّ المقاتلين هما ألكساندا آمون كوتي والشافعي الشيخ، وهما عضوان في المجموعة المكونة من أربعة أشخاص، قتل أحدهما في ضربة نفذتها طائرة بلا طيار، بينما ما زال الرابع مسجونا في تركيا.
والخلية التي كان ينتمي إليها الرجلان متهمة بخطف وقطع رأس نحو 20 رهينة، بينهم الصحفي الأمريكي جيمس فولي الذي قتل في 2014.
وكان ترامب ذكر في وقت سابق أن الولايات المتحدة تتخذ إجراءات لمنع فرار مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي الخطيرين خلال العدوان التركي على شمال سوريا.
وتحتجز قوات سوريا الديمقراطية نحو 10 آلاف مقاتل من تنظيم داعش، بينهم نحو ألفي أجنبي قدم كثيرون منهم من دول أوروبية.
aXA6IDE4LjE5MS4xNjUuMTkyIA== جزيرة ام اند امز