هدنة ميسي ورونالدو.. كورونا يهدد جائزة الأفضل
تقارير صحفية تؤكد نية الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إلغاء حفل جوائز الأفضل في العالم لعام 2020 بسبب تفشي كورونا.. فما التفاصيل؟
باتت جائزة الأفضل "ذا بيست" المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أحدث ضحايا فيروس كورونا لمستجد، بعدما أشارت تقارير صحفية لوجود نية لإلغائها في العام الحالي.
فيروس كورونا تواجد بقوة على مسرح كرة القدم العالمية، وتسببت في إيقاف النشاط منذ منتصف شهر مارس/آذار الماضي، وأجل العديد من الفعاليات على رأسها أولمبياد طوكيو وبطولتي أمم أوروبا وكوبا أمريكا.
وطالت الأزمة بعد ذلك اللاعبين الذين اضطروا لتخفيض رواتبهم، بينما تأثرت قيمتهم التسويقية، بالتراجع ملايين إلى الوراء، ثم حل الدور على الجوائز السنوية التي يتنافسون عليها هي الأخرى.
إلغاء حفل "ذا بيست"
صحيفة "ماركا" الإسبانية الشهيرة أكدت أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قرر إلغاء حفله السنوي الذي يقام بشكل منتظم منذ عام 1991، لاختيار أفضل لاعبي العالم "ذا بيست".
وأشارت الصحيفة إلى أن الفيفا سيترك الجائزة بلا فائز في عام 2020 بسبب جائحة كورونا، في ظل إجراءات التباعد والسلامة الاجتماعية المتبعة.
الفيفا لم يعلن أي قرار بشكل رسمي يخص حفل الجوائز الذي كان من المزمع إقامته في مدينة ميلانو الإيطالية، في سبتمبر/أيلول من العام الجاري.
وأوضحت الصحيفة أن مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية الشهيرة لم تتخذ قراراً في هذا الشأن، فيما يخص حفل جوائز الكرة الذهبية الذي تعقده في كل عام لاختيار الأفضل.
وينطبق نفس الأمر على الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" الذي يمنح الجائزة السنوية لأفضل لاعب في أوروبا خلال قرعة دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
هدنة رونالدو وميسي
حصل ليونيل ميسي نجم فريق برشلونة الإسباني على الجائزة الخاصة بأفضل لاعبي العالم في العام الماضي، فيما حل ثانياً فيرجل فان ديك مدافع ليفربول الإنجليزي ومنتخب هولندا ثم كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس.
وباتت جائزة العام الماضي، السادسة التي يحصل عليها ميسي من الفيفا، ليتفوق بفارق جائزة عن كريستيانو رونالدو، الذي كان يسعى لمعادلة الرقم في عام 2020، قبل أن يمنح كورونا هدنة للاعبان.
رونالدو قال بشكل قاطع، عن تفوق ميسي عليه بالفوز بـ6 جوائز لأفضل لاعبي العالم، وهل ما إذا كان هذا يعني انتهاء المنافسة لصالح الفتى الملقب بالبرغوث: "المنافسة بدأت للتو".
تاريخ ذا بيست
تعتبر جائزة "ذا بيست" لأفضل لاعبي العالم التي يمنحها الفيفا امتدادا لجائزة الفيفا للاعب العام التي تم استحداثها في عام 1991، وكان أول فائز بها هو الألماني لوثار ماتيوس لاعب فريق إنتر ميلان الإيطالي حينها، وبطل العالم مع منتخب بلاده.
الجائزة ظلت تحمل هذا الاسم، حتى عام 2009، ليتم دمجها خلال الفترة من 2010 إلى 2015 مع جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" تحت مسمى "الفيفا بالون دور".
في عام 2016 عادت الجائزة بعد الانفصال عن البالون دور الفرنسية، وتوج بها رونالدو في 2016 و2017 ثم لوكا مودريتش نجم وسط ريال مدريد الإسباني ومنتخب كرواتيا في 2018، وأخيراً ميسي في 2019.