الحريري..الأزمة السورية تسببت في تدهور اقتصاد لبنان
رئيس مجلس الوزراء اللبناني يصف الوضع الاقتصادي لبلاده بالصعب، وقال نواجه تحديات كبيرة منها تراجع معدلات النمو .
وصف رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري الوضع الاقتصادي في بلاده بالصعب، وقال نواجه تحديات كبيرة منها تراجع معدلات النمو وتجاوز نسب البطالة 30 % .
وأضاف الحريري في كلمته أمام فعاليات مؤتمر "الاستثمار في البنى التحتية في لبنان" الذي تنظمه مجموعة الاقتصاد والأعمال والهيئات الاقتصادية اللبنانية الثلاثاء: معدلات الفقر في لبنان تتزايد، وميزان المدفوعات يعاني عجزا.
وقال "الدين العام إلى ارتفاع بوتيرة متسارعة وقد تخطى الـ80 مليار دولار، وعجز الخزينة وصل إلى مستويات كبيرة.
وأشار الحريري إلى أن الأزمة في سورية ألقت بثقلها على الاقتصاد الوطني وحركة الصادرات الوطنية وتدفق الاستثمارات الخارجية، إضافة إلى تداعيات موجة النزوح الكثيفة التي أثقلت البنية التحتية والخدمات العامة وعجز الخزينة والاقتصاد بشكل عام.
وتابع "الأزمات المتلاحقة التي تعرض لها لبنان في السنوات الماضية، سواء الداخلية أو الخارجية منها، استنزفت الاقتصاد الوطني وأضعفت مؤسسات الدولة".
وفي كلمته قال محافظ مصرف لبنان المركزي رياض سلامة ارتفعت الفوائد على الليرة اللبنانية بما يساوي 2 % إثر أزمة استقالة الرئيس الحريري في تشرين الثاني (نوفمبر) والحملات المتكررة لاستهداف الاستقرار النقدي.
وقال " إن توسيع حجم القطاع الخاص من خلال استثماراته في البنية التحتية وفي الاقتصاد أصبح مصيريا للعودة إلى نسب نمو تولد فرص عمل وتعزز قدرة لبنان الإنتاجية والتنافسية.
يعد المؤتمر بمثابة حملة ترويجية للحكومة اللبنانية قبل مؤتمر دولي للمانحين والمستثمرين من المقرر أن يعقد في باريس في أبريل نيسان سعيا للحصول على دعم لتطوير البنية التحتية.