السعودية من الدول التي وضعت كل إمكاناتها المادية والبشرية من أجل مواجهة فيروس كورونا واتخذت تدابير احترازية أشاد بها كل دول العالم
مناشدات من وزارة الصحة والإعلاميين ومشاهير السوشيال ميديا للمواطنين والمقيمين من أجل البقاء في المنزل، والإعلام لم يقصر في توعية الناس، لكن البعض يحتاج دائما إلى الحديث معه بقوة القانون، وهذا مع بعض الذين استهتروا بخطورة فيروس كورونا، ولذلك كانت المطالبات بضرورة حظر التجول حتى يتم ردع كل الذين لا يشعرون بخطورة المرحلة وأصبحوا هم أنفسهم خطرا على عائلاتهم وعلى وطنهم.
قرار سيدي الملك سلمان إنساني بدرجة كبيرة ونحن سعداء بهذا القرار، ونقول: سمعا وطاعة سيدي، لأن هذا القرار من أجل الحفاظ على حياتنا وأرواحنا وأرواح أبنائنا ومن أجل وطننا، وعلينا أن نصمد في هذه الأزمة الصعبة وندرك أنها فترة قصيرة وسوف تنتهي الأزمة وتمر كما مرت غيرها
السعودية من الدول التي وضعت كل إمكاناتها المادية والبشرية من أجل مواجهة فيروس كورونا واتخذت تدابير احترازية أشاد بها كل دول العالم، وأوقفت رحلات العمرة والرحلات الخارجية حفاظا على سلامة المواطنين والمقيمين في المملكة والقيادة دائما ترسل رسائل طمأنينة إلى الناس وتؤكد ضرورة البقاء في المنزل من أجل محاصرة فيروس كورونا، ورغم ذلك هناك بعض المستهترين الذين لا يعرفون خطورة كسرهم العزل المنزلي والاختلاط مع الأشخاص دون أن يدركوا مدى خطورة هذا التصرف على حياتهم وحياة أسرهم، ولهذا الحل كان في حظر التجول الذي أصدره سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حرصا على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، وهذا القرار سوف يكون لمدة ٢١ يوما وسوف يبدأ من الساعة ٧ مساء حتى السادسة صباحا، لكن من سيحاول الخروج في أوقات حظر التجول سوف يواجه عقوبات صارمة من وزارة الداخلية التي سوف تكون مسؤولة عن تنفيذ هذا القرار، لذلك علينا جميعا الالتزام بالبقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، ويجب علينا جميعا الالتزام في أوقات حظر التجول وعدم محاولة كسر الحظر، لأن ذلك مخالف للقانون ويعرضك للمساءلة القانونية.
قرار سيدي الملك سلمان إنساني بدرجة كبيرة ونحن سعداء بهذا القرار، ونقول: سمعا وطاعة سيدي، لأن هذا القرار من أجل الحفاظ على حياتنا وأرواحنا وأرواح أبنائنا ومن أجل وطننا، وعلينا أن نصمد في هذه الأزمة الصعبة، وندرك أنها فترة قصيرة وسوف تنتهي الأزمة وتمر كما مرت غيرها من الأزمات في التاريخ، والسعودية قادرة بفضل قيادتها حفظها الله وقوة شعبها تجاوز هذه المرحلة، وسوف تزول الغمة إن شاء الله، وعلينا أن نرفع أيدينا بالدعاء لله عز وجل، ونطلب منه الرحمة لنا جميعا، وأن يرفع عنا البلاء والوباء وأن يشفي مرضانا ويرحم موتانا.. اللهم آمين.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة