انهيار الريال يفضح سياسة قطر
قطر تسعى لصرف النظر عن فشلها في إدارة الاقتصاد وتدهور العملة المحلية - الريال- بعد مقاطعة عربية لدعمها الإرهاب.
تسعى قطر لصرف النظر عن فشلها في إدارة الاقتصاد وتدهور العملة المحلية - الريال- بعد مقاطعة عربية لدعمها الإرهاب.
وأدت المقاطعة إلى سحب ودائع بمليارات الدولارات من البنوك القطرية وتعطيل خطوط الشحن الملاحي إلى قطر، وإغلاق حدودها مع السعودية التي كانت معبرا للكثير من وارداتها من الغذاء ومواد البناء.
وقال مصرف قطر المركزي الثلاثاء إنه بدأ تحقيقا بما وصفه محاولات للإضرار بالاقتصاد.
فى وقت سابق زج الاعلام القطري بمصرف هافيلاند الدولي ومقره لوكسمبورج، بزعم مشاركته في إثارة حرب مالية مع قطر.
وكذب البنك هذه الادعاءات بشده وقال إنه "سلوك غير لائق، ولم ينفذ أياً من التعاملات التي يرددها الإعلام القطري، مؤكدا أنه يهتم جداً بسمعته"
وحسب وكالة رويترز، يشهد الريال القطري تراجعا في سوق الصرف الخارجية مقارنة مع السوق المحلية التي بقي قريبا فيها من سعر الربط الرسمي البالغ 3.64 ريال للدولار.
وأدى هبوط قيمة الريال القطري الى زيادة كلفة المعيشة، ما قفز بمعدلات التضخم، وفقا لمؤسسات مالية دولية.
وتسعى الدوحة، بعد نزوح ودائع أجنبية من المصارف وتوقف الاستثمار الأجنبي، إلى تعزيز سعر صرف الريال ودعم الوضع المالي، عبر ضخ المليارات المسحوبة من الصندوق السيادي، الذي كانت أمواله خطا أحمر، قبل مقاطعة عربية.
وقال صندوق النقد الدولي إن عزلة قطر الطويلة تؤدي إلى إضعاف الثقة في اقتصادها وخفض الاستثمار والنمو في البلد.
وكانت مؤسسات مالية مصرفية عالمية وإقليمية قد ضيقت الخناق على الريال القطري بوقف التعامل عليه حتى بات "ممنوعا من الصرف" .