أزمة الطاقة "تحرق" رغيف الخبز الفرنسي
أزمة كبيرة يعيشها رغيف الخبز الفرنسي، مع استمرار ارتفاع أسعار الغاز والكهرباء، فيما يهدد "الخبازون" بالتظاهر يوم 23 كانون الثاني/يناير الجاري.
بدورها، مارست الحكومة الفرنسية ضغوطًا على موردي الغاز والكهرباء لمساعدة الشركات الصغيرة التي تعاني من ارتفاع الأسعار لا سيما أصحاب المخابز الذين دعوا إلى التظاهر في باريس.
وقال وزير الاقتصاد برونو لومير بعد اجتماع مع موردي الكهرباء والغاز "الموزعون لا يساعدون الخبازين والشركات الصغيرة والمتوسطة بما فيه الكفاية"
أطلب منهم بذل المزيد وعلى نحو أفضل وعلى الفور".
وأعلنت الحكومة الثلاثاء أن الخبازين المتضررين بسبب التضخم، يمكنهم إنهاء عقد إمدادهم بالطاقة من دون تبعات في حالة شعروا بزيادة "باهظة" في الأسعار.
وقال وزير الاقتصاد إن هذا الإجراء "الاستثنائي" سيتم تطبيقه "على أساس كل حالة على حدة" حين تهدد هذه الزيادة بقاء الشركة.
وأضاف الوزير أن هذا الإجراء يستهدف بالدرجة الأولى الحرفيين الذين يعانون من ارتفاع أسعار الطاقة والمواد الخام مثل القمح.
من جانبه، قال دومينيك أنراكت، رئيس الاتحاد الوطني لشركات المخبوزات والحلويات الفرنسية إن الحكومة "قدمت مساعدات" لكن "مع فاتورة (الطاقة) يتم ضربها بعشرة أو اثني عشر ضعفًا، لن يكون أي شيء كافيًا".
وهدد قائلا" لن نتمكن من الاستمرار إذا لم تتحرك الدولة لضبط هذه الأسعار".
وكل يوم، يتوجه اثنا عشر مليون فرنسي إلى المخابز التي يبلغ عددها 35 ألفًا وتخبز أكثر من ستة مليارات باغيت في السنة.
وأدرجت اليونسكو رغيف الباغيت الفرنسي في كانون الأول/ديسمبر 2022 ضمن التراث غير المادي للبشرية.
aXA6IDMuMTQ5LjIzNS4xNzEg جزيرة ام اند امز