ليبيا الجديدة بعيون أوروبية.. انسحاب المرتزقة ومصالحة فانتخابات
أكد الاتحاد الأوروبي، على أهمية تنفيذ بنود اتفاق جنيف لوقف إطلاق النار وإخراج المقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا.
وشدد الممثل السامي للاتحاد الأوروبي، الأحد، في بيان له اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، على رفضه لأي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا، وضرورة احترام حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، وانسحاب جميع المقاتلين والمرتزقة الأجانب وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وقال إن الاتحاد الأوربي يرحب باتفاق ملتقى الحوار السياسي الليبي على سلطة تنفيذية انتقالية موحدة لليبيا، معتبرا هذا الأمر معلمًا مهمًا في عملية برلين وفي الطريق لقيادة البلاد نحو الانتخابات الوطنية المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر/كانون الأول 2021.
وأشار إلى أن الاتحاد أنه جاهز للعمل مع السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، مشددا على ضرورة الإسراع بتشكيل حكومة جديدة شاملة تعمل من أجل المصالحة الوطنية وتوحيد البلاد.
وأكد على ضرورة ضمان التحضير للانتخابات الوطنية في الوقت المناسب باعتبارها الأولوية الرئيسية الآن، بما في ذلك اعتماد القوانين الانتخابية اللازمة وأساسها الدستوري، والتنفيذ الملموس لجميع بنود اتفاق 23 أكتوبر/ تشرين الأول، لوقف إطلاق النار والإصلاحات الاقتصادية اللازمة، وتوحيد جميع المؤسسات المالية.
قائمة المنفي
ومساء الجمعة، أعلنت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، فوز قائمة محمد المنفي برئاسة السلطة التنفيذية المؤقتة في البلاد.
وقالت المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني وليامز، إن قائمة "محمد المنفي" فازت برئاسة السلطة التنفيذية المؤقتة الجديدة في ليبيا، ومعه عبدالحميد دبيبة لرئاسة الحكومة، بعد حصولها على 39 صوتا، مقابل 34 لقائمة عقيلة صالح.
وعقب إعلان النتائج، أعلنت أن المجتمع الدولي سيدعم نتائج الانتخابات وسيراقب من تم انتخابه، وعلى الحكومة الليبية المقبلة أن تحصل على ثقة البرلمان خلال 21 يومًا.
كما تقدم الجيش الليبي بالتهنئة "للشخصيات الوطنية التي تم انتخابها لشغل مهام المجلس الرئاسي الدكتور محمد يونس المنفي ورئيس الحكومة الوطنية عبدالحميد دبيبة التي يأمل الليبيون قيامها بالعمل الدؤوب وتقديم الخدمــات وتهيئة البلاد لإجراء استحقاق الانتخابات العامــة في 24 ديسمبر/كانون الأول 2021 وفقا لما تم الاتفاق عليه، لبداية انطلاق العملية الديمقراطية، وبناء دولة ليبيا الجديدة دولة المؤسسات والقانون."
ومن المقرر أن تقود السلطة الجديدة البلاد إلى حين إجراء الانتخابات العامة أواخر هذا العام 24 ديسمبر/كانون الأول 2021.