بعد 37 عاما شراكة.. خروج الاستثمار الأجنبي من قطر للغاز
بعد أكثر من ثلاثة عقود للشراكة، خرج الاستثمار الأجنبي من شركة قطر للغاز المسال المحدودة "قطر غاز (1)".
فقد أعلنت شركة قطر للبترول في بيان اليوم، أنها لن تجدد الاتفاقات مع شركات توتال وإكسون موبيل وماروبيني وميتسوي.
وقالت الشركة القطرية، إنها ستصبح المالك الوحيد بنسبة 100% لجميع أصول ومنشآت شركة "قطر غاز (1)"، اعتباراً من الأول من يناير 2022، ولن تجدد الاتفاقات مع الشركات الأجنبية بعد انتهاء أجلها في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2021.
وتأسست قطر غاز (1) في عام 1984، كمشروع مشترك بين قطر للبترول وشركات تابعة لكل من توتال الفرنسية، وإكسون موبيل الأمريكية، وماروبيني، وميتسوي اليابانيتين.
ونقلت وسائل إعلام قطرية عن المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول قوله، لعبت الشركات الأجنبية دورا في تطوير وإدارة قطر غاز (1) خلال العقود الثلاثة الماضية، حيث لعب كل منها دوراً أساسياً في نجاح قطر غاز (1).
- بحثا عن سيولة.. قطر للبترول تلجأ لرفع أسعار النفط
- رسائل الوكالة الدولية للطاقة لمنتجي النفط.. احذروا هذا الغاز
وعدد الكعبي إيجابيات الشركات قائلا "توتال مساهم مؤسس منذ البداية، وإكسون موبيل شكلّت خبراتها عاملاً هاماً في تحويل المشروع إلى حقيقة؛ وميتسوي وماروبيني ساهمتا في تأمين المشترين الأوائل لمنتجات المشروع".
ونقلت وكالة رويترز عن محللين قولهم، إن الشركة - قطر للبترول- ستضطر إلى إيجاد مصادر جديدة للطلب على كميات الغاز المسال الكبيرة التي تنتجها ولم يُتعاقد عليها.
وقال كافونيك من كريدي سويس "التوسع القطري سيطيل الفترة التي قد تحتاج فيها السوق مزيدا من الإمدادات الجديدة إلى ما بعد 2028".
وأضاف "في ضوء كميات الغاز القطري التي لم تعثر على مشتر بعد، فإن اتخاذ قرار استثمار نهائي في مشروعات أخرى على المدى القريب قد يخلق تخمة معروض في الفترة بين 2026 و2028، ما قد يؤدي إلى ضغوط على الأسعار الفورية خلال تلك الفترة".