أسرة "قتيل" نانسي عجرم تطلب تشريح جثمانه
المحامية السورية رهاب بيطار طالبت تحديد المسافات بين القاتل والقتيل ونوع المقذوفات في واقعة مقتل الشاب بفيلا نانسي عجرم.
تقدمت أسرة قتيل فيلا المطربة اللبنانية نانسي عجرم بطلب إعادة تشريح الجثمان لكشف الحقيقة.
وطالبت أسرة القتيل "محمد الموسى" النيابة العامة في جبل لبنان بتشريح جثته بغية استخراج الرصاصات التي أصابت جسده، وفق وسائل إعلام لبنانية.
وتراهن أسرة الفتيل على التشريح للوصول إلى حقيقة الجريمة، إذ ترى أن تقرير الطبيب الشرعي الذي وضع لحظة وقوع الحادثة يفتقر للأدلة التي يجب أن يتضمنها أي تقرير رسمي، مثل تحديد المسافات بين القاتل والقتيل ونوع المقذوفات.
وكانت المحامية السورية رهاب بيطار، المتطوّعة في فريق الدفاع عن أسرة القتيل محمد الموسى، كشفت مؤخرا أن جثمان القتيل لم يدفن حتى الآن، وأن الجثمان لا يزال في ثلاجة المستشفى ببيروت، وتسعى أسرة القتيل إلى دفن الجثمان في مسقط رأسه بسوريا عقب الانتهاء من التشريح.
وشهدت القضية تحولات كثيرة كان آخرها الشهر الماضي عندما أكد محامي زوج نانسي عجرم "فادي الهاشم" أن بيانات الاتصالات (داتا) كشفت أن الشاب محمد الموسى كان يتعقب زوجها طبيب الأسنان منذ فترة وأنه اتصل أكثر من مرة برقم العيادة الخاص به، وهو الرقم المدوّن عبر الإنترنت والمتوفر للجميع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف استقصاء المعلومات.
وتبين، بحسب المعلومات، أن الموسى لم يتواصل مع الدكتور الهاشم شخصيا.
يذكر أنه في 15 يناير/كانون الثاني الماضي اتهمت النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون زوج نانسي عجرم بقتل الشاب السوري.
واستندت القاضية في قرارها إلى المادة 547 معطوفة على المادة 229 عقوبات (القتل العمد)، وأُحيل الادّعاء إلى قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور.
وبدأت تفاصيل القضية، فجر يوم الأحد 4 يناير/كانون الثاني الماضي حين فوجئ زوج نانسي بالشاب السوري محمد الموسى يقتحم منزله شاهرا مسدسا بغرض السرقة، وحين حاول ترويع بنات نانسي عجرم، سارع زوجها إلى إطلاق النار على اللص فأراده قتيلا، وفق رواية زوج المطربة اللبنانية.