بالصور.. أول ظهور للأسد بعد شائعة "الجلطة"
بشار الأسد ظهر خلال لقائه رجال صناعة من دمشق وذلك في أول اجتماع له بعد ما ترددت من أنباء عن اعتلال صحته
ظهر الرئيس السوري بشار الأسد، الثلاثاء، خلال لقائه رجال صناعة من دمشق تضرروا من الحرب، وذلك في أول اجتماع له بعد ما ترددت من أنباء عن اعتلال صحته.
واستقبل الأسد أصحاب الشركات من العاصمة وريفها لبحث التحديات التي يواجهونها خلال الصراع الذي يمر بعامه السادس حالياً.
ونشرت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" صوراً للأسد في اجتماع ونقلت عنه إشادته بإسهامات رجال الصناعة في الاقتصاد السوري الذي دمرته الحرب.
وسرت تكهنات في الأيام الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية بأن الأسد (51 عاماً) في حالة حرجة مستشهدة بشائعات عن إصابته بجلطة أو حتى إصابته بالرصاص.
ونفت الحكومة السورية شائعات عن تردي الحالة الصحية للرئيس بشار الأسد، وقالت إنه "يمارس مهامه بشكل طبيعي تماماً".
وقال مكتب الأسد في بيان يوم الجمعة: "إن رئاسة الجمهورية إذ تنفي كل هذه الأخبار جملة وتفصيلاً وتؤكد عدم صحتها على الإطلاق وبأن الرئيس الأسد بصحة ممتازة".
وناقش الأسد في الاجتماع، حسبما أشارت وكالة الأنباء السورية، المصاعب التي يواجهها الصناعيون السوريون في ظروف الأزمة والحلول التي يمكن وضعها لتجاوز هذه المصاعب ما يمكن أصحاب الصناعات من النهوض بصناعاتهم من جديد بما يسهم في دفع عجلة الاقتصاد.
وأكد الرئيس الأسد أن إرادة الحياة عند السوريين هي إحدى أهم عوامل صمود سورية في وجه ما تتعرض له، وأن الصناعيين السوريين الذين صمدوا وتابعوا أعمالهم بالرغم من الخسائر التي لحقت بهم هم مصدر فخر وحالة وطنية لأن الحرب التي تتعرض لها سورية لم تقتصر على الجانب العسكري بل لها جوانب أخرى من ضمنها الاقتصاد.
وقال الأسد، إن إصرار الصناعيين على الاستمرار بالعمل حتى ولو على نطاق أضيق كان له أثره الإيجابي في الحفاظ على دوران عجلة الاقتصاد.
وفي العام 17 له في الرئاسة باتت للأسد اليد العليا في الحرب السورية بمساعدة حليفيه روسيا وإيران اللتين حولتا مشاركتهما العسكرية دفة الصراع لصالحه.
واستعاد الجيش السوري وحلفاؤه منطقة وادي بردى قرب دمشق، الأحد، فيما يمثل ضربة جديدة لمقاتلي المعارضة الذين يحاربون منذ سنوات لإسقاط الأسد.
وتمثل استعادة السيطرة على حلب بالكامل أهم مكاسب الأسد حتى الآن في الصراع.
ولا تزال أجزاء من سوريا خارج سيطرته بما في ذلك محافظة دير الزور بشرق البلاد الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش الإرهابي بالإضافة إلى أجزاء كبيرة في الشمال تسيطر عليها جماعات كردية وجيوب من الأراضي تسيطر عليها المعارضة في غرب سوريا.