أول «آيفون» قابل للطي سيصل في هذا الموعد.. هاتف استثنائي من أبل

تشير توقعات قوية، بأن يُطرح أول هاتف آيفون قابل للطي العام المقبل، على أن يكون إطلاقه أقل تشابهًا مع إطلاق أي جهاز آيفون سابق لأبل.
وبحسب وكالة بلومبرغ، من المتوقع أيضا أن يشهد جهاز iPad Pro M5 تحسينًا ملحوظًا عند تقديم أبل لاجهزتها الجديدة العام المقبل.
وتقول الوكالة، إن هذه التنبؤات، جاء من ضمنها أن الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك لن يرحل قريبًا، لكن تغييرات جذرية تلوح في الأفق.
وفيما يخص طرح أول هاتف آيفون قابل للطي، فمن المعروف عن شركة Apple، إنه على الرغم من أنها نادرًا ما تكون السبّاقة في طرح فئة جديدة من المنتجات، إلا أنها غالبًا ما تكون صاحبة الطرح الأفضل من هذه الفئة.
وهذا صحيح من الناحية التقنية، لكن في الوقت نفسه، Apple كانت في الواقع السبّاقة في صياغة الإصدارات الحديثة من عدة فئات رئيسية في مجال التقنيات، منها مشغلات الموسيقى، والهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية، والساعات الذكية، وسماعات الأذن اللاسلكية.
وبالنظر لما كان موجودًا قبل iPhone، كانت هناك بالتأكيد هواتف ذكية، ولكن لم يكن هناك شيء في السوق بشاشة لمس متعددة كبيرة، ولوحة مفاتيح افتراضية، وتصميم نحيف وبسيط.
وكانت الساعات الذكية موجودة أيضًا، ولكن لم يضاهي أي منها تماسك Apple Watch وجاذبيتها، وبينما كانت الأجهزة اللوحية حلمًا طويل الأمد في هذه الصناعة، كان iPad أول منتج يحقق هذه الرؤية حقًا.
حتى Apple Vision Pro - التي تُعتبر فشلًا تجاريًا بمعظم المقاييس - اتخذت نهجًا مميزًا في فئة ناشئة هي نظارات الواقع المختلط.
ولم تكن أول نظارة رأس للواقع المختلط، ولكنها قدمت واجهة فريدة تتمحور حول تتبع العين واليد، مقترنة بشاشات فائقة الدقة (وغالية الثمن).
والقاسم المشترك بين جميع هذه المنتجات هو أن أبل دخلت كلًا من هذه الأسواق مبكرًا نسبيًا - عندما كانت لا تزال ناشئة - وحددت شكل الإصدار السائد لكل منتج.
ولم تقتصر أجهزة iPod وiPhone وiPad وApple Watch وAirPods على فئاتها فحسب، بل أعادت صياغتها، وهذا ما يجعل إطلاق أبل الكبير القادم استثنائيًا.
وعندما تُطلق الشركة أول هاتف آيفون قابل للطي في نهاية العام المقبل وفق التوقعات، ستدخل فئة منتجات عمرها سبع سنوات – تتمتع بالريادة بها تهيمن عليها منافستها الأكبر في مجال الأجهزة، سامسونغ للإلكترونيات.
وهذه المرة، لن تُطلق أبل واجهة جديدة كليًا أو أجهزة ثورية.
وبدلًا من ذلك، سيُقدم الجهاز تصميمًا مشابهًا لسلسلة هواتف Galaxy Z Fold من سامسونغ، وسيستخدم العديد من المكونات الأساسية نفسها، بما في ذلك شاشات OLED القابلة للطي من سامسونغ ديسبلاي.
هذا يعني أن أول هاتف قابل للطي من أبل لن يكسر أي حواجز تكنولوجية أو يُعيد تعريف هذه الفئة، فقد تولّت سامسونغ بالفعل جزءًا كبيرًا من العمل الشاق في هذا الشأن، ولا يبقى سوى أن ننتظر لنرى.