تشكل الانتخابات التشريعية في ولايتين ألمانيتين يوم الأحد المقبل أول اختبار للحزب الديمقراطي المسيحي بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل في العام الذي يُنتظر فيه انتخاب خليفتها بعد نحو 16 عاماً لها على رأس السلطة.
ضربة مؤلمة لحزب ميركل قبل الانتخابات البرلمانية
ويقترع أكثر من 10 ملايين ناخب في ولايتي بادن-فورتمبرغ وراينلاند-بالاتينات في الانتخابات التي قد تشهد المزيد من الصعود لحزب الخضر البيئي الذي يسعى لمحاولة الفوز بمنصب مستشار ألمانيا أو على الأقل المشاركة بقوة في تشكيل حكومة عبر الانتخابات العامة المقرر إقامتها في سبتمبر القادم.
وأصبح الخضر الحزب صاحب الشعبية الأكبر بالولاية ويسعى لتحقيق مكاسب في الانتخابات التشريعية لترفع من شعبيته على المستوى الوطني في عموم ألمانيا.
بعد "فساد الكمامات".. خطة الـ١٠ نقاط لإنقاذ اتحاد ميركل
ويتعرض الحزب الديمقراطي المسيحي الممثل ليمين الوسط لانتقادات كبيرة بسبب بطء حملة التطعيم ضد كوفيد-19 مقارنة بدول أخرى مثل إسرائيل وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال ورستن فاس، أستاذ العلوم السياسية بجامعة برلين الحرة، إنه "يجب توقع نتائج ضعيفة جدا" لحزب ميركل في الانتخابات التشريعية بسبب "انخفاض" شعبيته التي تأثرت بشدة بما يسمى "فضيحة الكمامات".