قمة العشرين تطلع على نجاح الإمارات في ملف الأمن الغذائي

القمة وفّرت منبرا دوليا رحبا للاطلاع على النهج الإماراتي في إدارة واحد من أهم الملفات الاقتصادية؛ ألا وهو ملف الأمن الغذائي.

شكّلت مشاركة دولة الإمارات في قمة مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى، مناسبة استثنائية لعرض أحد تجلّيات قوة الإمارات الناعمة في نهوضها بروح التضامن والتكاتف العالمي، وفي تحوّطها للصدمات الدولية.

وناقشت القمة، التي عقدت عن بعد، الخميس الماضي، سبل تنسيق الجهود العالمية وتكثيف التعاون المشترك والتضامن لمكافحة جائحة كورونا والحد من تأثيراتها الإنسانية والصحية والاقتصادية على الشعوب والدول في أنحاء العالم كافة. 

ووفّرت القمة منبرا دوليا رحبا للاطلاع على النهج الإماراتي في إدارة واحد من أهم الملفات الاقتصادية؛ ألا وهو ملف الأمن الغذائي على مستوى الإمارات، وقدرة الإمارات على ضبط معادلة العرض والطلب وتوفير المخزون الاستراتيجي من المواد الغذائية والضوابط التي تحكم عمل الأسواق من خلال آليات المراقبة الدائمة عليها. 

وتقدمت دولة الإمارات 10 مراكز في مؤشر الأمن الغذائي العالمي لعام 2019 لتحقق المركز الـ21، متقدمة على كل من إيطاليا وإسبانيا وكوريا الجنوبية في المؤشر.

• الثورة الصناعية الرابعة تحفز جهود الإمارات لريادة الأمن الغذائي
  
• الإمارات تشارك في قمة قادة مجموعة العشرين الاستثنائية
  
• الإمارات تبحث مع مجموعة العشرين الحد من آثار كورونا على اقتصاد العالم
  

وأشارت التغطيات الإعلامية الدولية للقمة الدولية التي عرضت للأمن الغذائي العالمي، في نطاق شبكة التحديات الاقتصادية والإنسانية، إلى أن دولة الإمارات نجحت في التقدم بمقدار 10 مراكز في مؤشر الأمن الغذائي العالمي خلال عام 2019 مقارنة بعام 2018.

ويُعَد هذا المؤشر الذي يصدر عن مجلة الإيكونوميست البريطانية، ويغطي بيانات 113 دولة، مرجعية عالمية في معايير الكفاءة والابتكار بقضايا الأمن الغذائي المتضمنة قدرة المجتمعات على تحمل التكاليف، وكفاءة الدول في توافر الغذاء، إضافة إلى جودته وسلامته. 

علما بأن الإمارات انتقلت في مراتب الكفاءة بهذا الخصوص من المركز الـ31 في عام 2018 إلى المركز الـ21 في عام 2019، وكانت في ذلك تترجم الرؤية القيادية برفع ترتيب الإمارات لتكون ضمن أفضل 10 دول على مستوى العالم في مؤشر الأمن الغذائي بحلول عام 2021، بما يعنيه ذلك من توافر الدواء والغذاء وضمان استدامة توفرهما لكل من يعيش على أرض الإمارات في مختلف الظروف. 

يشار الى أن آليات الأمن الغذائي كما جرى تنفيذها في الإمارات خلال الأسابيع القليلة الماضية جاءت لافتة في التأكد من وجود مخزون استراتيجي من السلع الغذائية، وفي سعة حملات الرقابة والتفتيش، ورصد أي متغيرات في أسعار السلع وكمياتها بالأسواق.. مع التيقّن من أن حركة استيراد السلع والبضائع في الدولة تجري بالصورة المطلوبة والمخطط لها لتوفير كل متطلبات الأسواق واحتياجات المستهلكين في البلاد.