السودان يطلق حوارا شعبيا حول دعم السلع
وقال رئيس الوزراء السوداني "القرار سيكون لقطاعات الشعب، برفض الدعم أو الإبقاء عليه"
أعلن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك عزم حكومته إطلاق حوارات معمقة مع قطاعات الشعب، حول الدعم الحكومي الموجه للسلع الاستراتيجية.
وقال حمدوك "القرار سيكون لقطاعات الشعب، برفض الدعم أو الإبقاء عليه".
وشدد حمدوك، خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية "لورشة عرض ومناقشة مقترحات برنامج أولويات الفترة الانتقالية" اليوم الأحد، على أن قضية الدعم والغلاء المعيشي تمثل تحديات تواجه حكومته.
وأشار إلى أنه يدرك معاناة الشعب السوداني مع غلاء الأسعار، قائلاً "سنعمل مع بعض لمعالجة هذه الأزمة".
وتعهد حمدوك بأن تلتزم حكومته بمبدأ الشفافية والمحاسبية، واسترداد الأموال المنهوبة، وضمان حرية وتعزيز حقوق الإنسان.
وقال إن حكومته تعمل أيضا على إعادة هيكلة الدولة، ووضع سياسة خارجية متوازنة تخدم مصالح السودان، وترقية وتعزيز الرعاية والتنمية الاجتماعية والمحافظة على البيئة بتركيز كبير وأولوية قصوى على الصحة والتعليم والبنى التحتية والقطاعات الإنتاجية.
وأشار إلى أن الحكومة ستعمل أيضا على تعزيز دور الشباب من الجنسين وتوسيع فرصهم في المجالات كافة، وإنجاز مهام التحول الديمقراطي بإقامة المؤتمر الدستوري وإجراء الانتخابات.
وفي 10 سبتمبر الماضي أكدت وزارة المالية السودانية "الإبقاء على دعم السلع الأساسية في الوقت الراهن، لتقليل الآثار المترتبة على توازنات الاقتصاد الكلي".
وقالت في بيان إن "الحكومة ستطلق مشروعات محددة في موازنة 2020، لإضافة قيمة لقطاعات اللحوم والحبوب الزيتية، حسب بيان صادر عن وزارة المالية".