القمة الخليجية في ختام دورتها الـ38: نتمسك بمسيرة "التعاون"
أمير الكويت يؤكد أن انعقاد القمة أثبت صلابة الكيان الخليجي وقدرته على الصمود أمام التحديات.
أعلن أمير الكويت الشيخ صباح الجابر الأحمد الصباح، اليوم الثلاثاء، اختتام أعمال القمة الخليجية الـ38، وأكد أن التمسك بآلية عقد هذه الاجتماعات التي ستستأنف في القمة الـ39 بسلطنة عمان يسهم في تعزيز العمل الخليجي المشترك.
- أمير الكويت: تصرفات إيران في المنطقة تخالف القانون الدولي
- انطلاق القمة الخليجية بالكويت.. واليمن وقطر تخيمان على أجندتها
وقال "تمكنا عبر هذه القمة من تبادل وجهات النظر حول الموضوعات المختلفة، كما أثبتنا صلابة كياننا الخليجي وقدرته على الصمود أمام التحديات".
وتلا عبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، البيان الختامي للقمة الـ38، مؤكدا حرص قادة المجلس على التمسك بمسيرة مجلس التعاون الخليجي، وتعزيز العمل الجماعي وحشد الطاقات المشتركة لمواجهة التحديات بما يلبي تطلعات دوله المختلفة.
وأكد البيان أن الأحداث التي تمر بها المنطقة تؤكد النظرة الصائبة لقادة دول المجلس بتأسيس الصرح الخليجي، الذي ينص نظامه الأساسي على أن هدفه تحقيق التنسيق وتعميق وتوثيق التعاون والصلات.
وأشار إلى أن المجلس قطع خطوات مهمة منذ تأسيسه، نحو تحقيق أهدافه، وأنه ماض في جهوده لتعزيز العمل الخليجي المشترك.
كما دعا لاستكمال العمل برؤية خادم الحرمين الشريفيين للعام 2015 والتي وضعت الأسس اللازمة لاستكمال التعاون بين دول المجلس.
وأوضح أن قادة المجلس يؤكدون أهمية مواصلة العمل، والتطبيق الكامل للاتفاقية الاقتصادية وصولا إلى الوحدة الاقتصادية بحلول العام 2020.
ووجه البيان الختامي الدعوة للكتاب والمفكرين ووسائل الإعلام لتحمل مسؤوليتهم والقيام بدور بناء في تعزيز مسيرة مجلس التعاون.